للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لكن خرجه في فضل الصديق بطوله.

وحديث أم العلاء يأتي في الهجرة (١) والتعبير (٢).

وقال يحيى بن بكير: قال الليث: قوله - عليه السلام - هذا قبل أن تنزل عليه سورة الفتح، وذلك أن عثمان توفي قبل مقدمهم المدينة (٣).

وزعم الطبراني أن أم العلاء هذِه زوج زيد بن ثابت (٤).

وزعم ابن الأثير أن المرأة المقول لها: "وما يدريك" هي أم السائب زوجة عثمان.

وقيل: أم العلاء الأنصارية. وقيل: أم خارجة بن زيد. قال: وروى يوسف بن مهران عن ابن عباس: لما مات عثمان قالت له زوجته: هنيئًا لك الجنة، فنظر إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث (٥). فيحتمل أن يكون كل منهما قالت ذلك.


= البخاري من حديثه فقال: في ذكر وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة، وعن ابن عباس من رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنهما. وساقه.
(١) برقم (٣٩٢٩) كتاب: مناقب الأنصار، باب: مقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه المدينة.
(٢) برقم (٧٠٠٣ - ٧٠٠٤، ٧٠١٨).
(٣) هذا القول فيه نظر؛ ففي الحديث التصريح بأن عثمان بن مظعون هاجر إلى المدينة، ثم توفي بها.
وكذا كل من ترجم لعثمان جزم بأنه هاجر إلى المدينة وتوفي بها، وذكروا أنه حضر بدرًا ومات سنة اثنتين من الهجرة.
انظر ترجمته في: "معجم الصحابة" للبغوي ٤/ ٣٣٨، و"معجم الصحابة" لابن قانع ٢/ ٢٥٨ (٧٧٤)، و"معرفة الصحابة" ٤/ ١٩٥٤ (٢٠١٥)، و"الاستيعاب" ٣/ ١٦٥ (١٧٩٨)، و"أسد الغابة" ٤/ ٥٩٨ (٣٥٨٨)، و"الإصابة" ٢/ ٤٦٤ (٥٤٥٣).
(٤) قال في "المعجم الكبير" ٢٥/ ١٣٩: أم العلاء الأنصارية امرأة زيد بن ثابت ثم أسند لها هذا الحديث من ثلاث طرق، وأسند لها حديثًا آخر.
(٥) انتهى كلام ابن الأثير من "أسد الغابة" ٣/ ٦٠٠. =