ورواه أيضًا في "الشمائل المحمدية" (٣٢٧)، وأبو داود (٢١٦٣)، وابن ماجه (١٤٥٦)، وأحمد ٦/ ٤٣، ٥٥، ٢٠٦، وعبد بن حميد في "المنتخب" ٣/ ٩٣٩ - ٢٤٠ (١٥٢٤)، والحاكم ١/ ٣٦١، ٣/ ١٩٠، والبيهقي ٣/ ٤٠٧ من طريق سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد، عن عائشة، به. قال الحاكم ١/ ٣٦١: هذا حديث متداول بين الأئمة، إلا أن الشيخين لم يحتجا بعاصم بن عبيد الله. وقال في ٣/ ١٩٠: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال المنذري في "مختصر السنن" ٤/ ٣٠٨: عاصم بن عبيد الله، تكلم فيه غير واحد من الأئمة؛ لذا ضعفه الألباني في "الإرواء" (٦٩٣)، بالرغم من أنه صححه في "مختصر الشمائل" (٢٨٠)، و"صحيح ابن ماجه" (١١٩١)! والحديث صح من وجه آخر، فرواه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢١/ ٢٢٤ من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم، به. فقال في "الاستذكار" ٨/ ٤١٢: وجه صحيح حسن. وروي من طريق آخر، لكنه ضعيف، انظر: "الضعيفة" (٦٠١٠). (٢) قائل ذلك هو عمر الفاروق رضي الله عنه، كما سيأتي في حديث عائشة (٣٦٦٧).