قال الألباني ٣/ ١٨٥: سنده صحيح لكنه أخطأ فأسقط عطاء من السند، فجعله عن حبيب بن أبي مرزوق عن جابر. وأما حديث بريدة بن الحصيب فرواه ابن ماجه (١٥٣٢)، والبيهقي ٤/ ٤٨ من طريق علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه، بنحوه. قال الذهبي في "المهذب" ٣/ ١٣٩١ (٦٢٣٣): إسناده لين. قال الألباني ٣/ ١٨٥: فيه ضعف. لكن ذكره الحافظ في "الفتح" ١/ ٥٥٣ وقال: إسناده حسن! وأماحديث أبي سعيد فرواه ابن ماجه (١٥٣٣). قال الألباني: فيه ابن لهيعة. وأما حديث أبي أمامة بن سهل بن حنيف، فتقدم تخريجه قريبًا، وهو مرسل، وصله ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٢٦٣ - ٢٦٤ فجعله من مسند سهل بن حنيف. وحديثي الحصين بن وحوح وأبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري فرواهما ابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٢٧٢ - ٢٧٤. وحديث سعد بن عبادة رواه أيضًا ٦/ ٢٦٤. وعدَّ الحافظ ابن عبد البر الستة وجوه التي ذكرها الإمام أحمد أنها أحاديث سهل ابن حنيف الموصول، وحديث سعد بن عبادة، وحديث أبي هريرة، وحديث عامر ابن ربيعة، وحديث أنس، وحديث ابن عباس "التمهيد" ٦/ ٢٦٢ - ٢٦٣. ثم قال ٦/ ٢٧١: وقد روينا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صلى على قبر من ثلاثة أوجه سوى هذِه الستة الأوجه المذكورة وكلها حسان، ثم ذكر أحاديث يزيد بن ثابت والحصين بن وحوح وأبي أمامة بن ثعلبة، ثم قال: فالله أعلم أيها أراد الإمام أحمد بن حنبل. وكذلك وصف أحاديث يزيد والحصين وأبي أمامة بن ثعلبة في "الاستذكار" ٨/ ٢٤٨ بأنها حسان. أما الألباني لما خرج الحديث في "الإرواء" (٧٣٦) وقال: صحيح متواتر. ذكر أحاديث ابن عباس وأبي هريرة وأنس بن مالك ويزيد بن ثابت وعامر بن ربيعة =