للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الورود: الدخول؛ لأن المسيس حقيقته في اللغة: المماسة (١). روي عن عباس (٢) وعلي أن الورود: الدخول. وكذا رواه أحمد عن جابر (٣).


= قال المنذري في "الترغيب" ٢/ ١٥٨ - ١٥٩ (١٩١٩): رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، ولا بأس به في المتابعات.
وقال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٨٧ - ٢٨٨: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، وفي أحد إسنادي أحمد، ابن لهيعة وهو أحسن حالًا من رشدين.
وقال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٨٣: حديث ليس على شرط البخاري، وإسناده حسن. اهـ بتصرف.
لكن الحديث ضعف إسناده الحافظ ابن رجب في "التخويف من النار" ص ٢٥١، وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٧٨٦) من أجل زبان بن فائد.
(١) "التمهيد" ٦/ ٣٥٣.
(٢) رواه الطبري ٨/ ٣٦٤ (٢٣٨٣٣، ٢٣٨٣٥).
(٣) "المسند" ٣/ ٣٢٨ - ٣٢٩.
ورواه أيضًا عبد بن حميد في "المنتخب" ٣/ ٥٣ (١١٠٤)، والبيهقي في "الشعب" ١/ ٣٣٦ - ٣٣٧ (٣٧٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٣٥٥ - ٣٥٦ من طريق غالب بن سليمان أبو صالح عن كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال: اختلفنا ها هنا في الورود .. فلقيت جابر بن عبد الله .. فأهوي بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله يقول: "الورود: الدخول .. " الحديث مرفوعًا.
قال البيهقي: إسناده حسن.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٢٣١ (٥٤٩١): رواه أحمد ورواته ثقات: والبيهقي بإسناد حسنه.
وتبعه الهيثمي فقال في "المجمع" ٧/ ٥٥، ١٠/ ٣٦٠: رواه أحمد ورجاله ثقات.
وتحرفت (سمية) في الموضعين إلى (سمينة).
وقال الحافظ ابن كثير في "التفسير" ٩/ ٢٧٩: غريب.
وقال الحافظ ابن رجب في "التخويف من النار" ص ٢٥٠: أبو سمية لا ندري من هو.
والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٧٦١)، وفي "ضعيف الترغيب" (٢١١٠) بأبي سمية، وفي "ضعيف الجامع" (٦١٥٦).
وروى أحمد ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤ عن أبي الزبير أنه سمع جا بر بن عبد الله يسأل عن الورود، =