وقال الهيثمي في "المجمع" ٥/ ٢٨٧ - ٢٨٨: رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني، وفي أحد إسنادي أحمد، ابن لهيعة وهو أحسن حالًا من رشدين. وقال الحافظ في "الفتح" ٦/ ٨٣: حديث ليس على شرط البخاري، وإسناده حسن. اهـ بتصرف. لكن الحديث ضعف إسناده الحافظ ابن رجب في "التخويف من النار" ص ٢٥١، وضعفه الألباني في "ضعيف الترغيب" (٧٨٦) من أجل زبان بن فائد. (١) "التمهيد" ٦/ ٣٥٣. (٢) رواه الطبري ٨/ ٣٦٤ (٢٣٨٣٣، ٢٣٨٣٥). (٣) "المسند" ٣/ ٣٢٨ - ٣٢٩. ورواه أيضًا عبد بن حميد في "المنتخب" ٣/ ٥٣ (١١٠٤)، والبيهقي في "الشعب" ١/ ٣٣٦ - ٣٣٧ (٣٧٠)، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/ ٣٥٥ - ٣٥٦ من طريق غالب بن سليمان أبو صالح عن كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال: اختلفنا ها هنا في الورود .. فلقيت جابر بن عبد الله .. فأهوي بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله يقول: "الورود: الدخول .. " الحديث مرفوعًا. قال البيهقي: إسناده حسن. وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٢٣١ (٥٤٩١): رواه أحمد ورواته ثقات: والبيهقي بإسناد حسنه. وتبعه الهيثمي فقال في "المجمع" ٧/ ٥٥، ١٠/ ٣٦٠: رواه أحمد ورجاله ثقات. وتحرفت (سمية) في الموضعين إلى (سمينة). وقال الحافظ ابن كثير في "التفسير" ٩/ ٢٧٩: غريب. وقال الحافظ ابن رجب في "التخويف من النار" ص ٢٥٠: أبو سمية لا ندري من هو. والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٧٦١)، وفي "ضعيف الترغيب" (٢١١٠) بأبي سمية، وفي "ضعيف الجامع" (٦١٥٦). وروى أحمد ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤ عن أبي الزبير أنه سمع جا بر بن عبد الله يسأل عن الورود، =