ورواه أيضًا أحمد ٣/ ٢٢٩، ٢٧٠، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٤٧ وصححه على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وابن حزم في "المحلى" ٥/ ١٤٥، وابن بشكوال في "الغوامض" ١/ ١٥١ - ١٥٢ من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، به. (٢) قاله ابن بشكوال ١/ ١٥٢. وقال أبو عمر بن عبد البر: هذا الحديث خطأ من حماد بن سلمة؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يشهد دفن رقية ابنته، ولا كان ذلك القول منه في رقية، وإنما كان ذلك القول منه في أم كلثوم ثم قال: ولفظ حديث حماد بن سلمة أيضًا في ذلك منكر مع ما فيه من الوهم في ذكر رقية اهـ "الاستيعاب" ٤/ ٤٠٠. (٣) انظر ما سيأتي برقم (٣١٣٠، ٤٠٦٦). (٤) رواه البخاري في "التاريخ الصغير" ١/ ١٨. (٥) قلت: وجزم الحافظ في "الفتح" ٣/ ١٥٨، والعيني في "العمدة" ٦/ ٤٤٢، والسيوطي في "التوشيح" ٣/ ١٠٧٢، وزكريا الأنصاري في "المنحة" ٣/ ٣٥٨، والقسطلاني في "الإرشاد" ٣/ ٣١٢ بأن ابنة النبي - صلى الله عليه وسلم - المتوفاة هي أم كلثوم زوجة عثمان. (٦) "أعلام الحديث" ١/ ٦٨١. (٧) "التمهيد" ١٧/ ٢٧٦ - ٢٧٧. قلت: وجاء مصرحًا باسمها هكذا عند مسلم (٩٢٨).