للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واحتساب أجرها على الله وتفويض الأمور كلها إليه. فقَالَ تعالى: {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ} إلى قوله: {المُهْتَدُونَ} [البقرة: ١٥٦، ١٥٧] فحق على كل مسلم مؤمن أن لا يحزن على ما فات، وأن يحمل نفسه على الصبر إلى الممات، لينال أرفع الدرجات، وهي الصلاة والرحمة والهدى، فهي هداية لمن اهتدى.