للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كسفينة وسفن، وقيل: النصب: الغاية، وحكاه عَبْد في "تفسيره" عن مجاهد وأبي العالية (١)، وضعفه ابن سيده، قَالَ: والنصب جمع، واحدها: نصاب، وجائز أن يكون واحدًا (٢).

وقال الجوهري: النُصب بالضم، وقد يحرك (٣). وعند ابن التين: قرأ أبو العالية والحسن بضم النون والصاد.

وقال الحسن فيما حكاه عبد في "تفسيره": كانوا يهتدون إذا طلعت الشمس بنصبهم سراعًا أيهم يستلمها أولًا، لا يلوي أولهم على آخرهم.

وفي "المحكم": وفضت الإبل: أسرعت، وناقة ميفاض: مسرعة، وكذلك النعا مة، وأوفضها واستوفضها: طردها، واستوفضها: استعجلها، وجاء على وَفْض ووُفُص (٤). وقال الفراء: الإيفاض: السرعة والزمع (٥).

وما ذكره في {يَنْسِلُونَ} ذكره عبد بن حميد، عن قتادة. وقال أبو عبيدة:؟ ينسلون؟: يسرعون، والذئب ينسل ويعسل (٦)، وفسره ابن عباس بالخروج بسرعة (٧).

وفي "المجمل": النسلان: مشية الذئب إذا أعنق وأسرع (٨).


(١) عزاه السيوطي في "الدر المنثور" لعبد بن حميد عنهما ٥/ ٤٢٢.
(٢) "المحكم" ٨/ ٢٢٧.
(٣) "الصحاح" ١/ ٢٢٥.
(٤) "المحكم" ٨/ ١٦٨.
(٥) "معاني القرآن" ٣/ ١٦٣.
(٦) "المحكم" ٨/ ٣٢٨.
(٧) روى عنه الطبري في "تفسيره" ١٠/ ٤٥٠ (٢٩١٧٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" ١٠/ ٣١٩٨ (١٨٠٩٧) كلاهما بلفظ: يخرجون.
(٨) "المجمل" ٢/ ٨٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>