للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح أخرجه مسلم والأربعة (١)، وأخرجه البيهقي من حديث مسدد عن يحيى، وقال: عن الصغير والكبير قال: وكذا قاله عباس النرسي، عن يحيى (٢). ولم ينفرد مالك بقوله في الحديث: "من المسلمين" كما قاله أبو قلابة عبد الملك بن محمد، والترمذي وغيرهما (٣) بل تابعه عليها جماعات بعضها في البخاري وبعضها في مسلم وبعضها في غيرهما.

وقد أوضحت الكل في تخريجي لأحاديث الرافعي (٤) و"المقنع في علوم الحديث" (٥) فراجعه من ثم، فإن بعضهم ذكر اثنين من ذَلِكَ وأهمل الباقي، ولو انفرد به مالك لكان حجة عند أهل العلم، فكيف ولم ينفرد به؟ وهناك: من تابعه عمر بن نافع في الباب، الضحاك بن عثمان في مسلم، عبيد الله بن عمر صحح الحاكم إسناده (٦)، وقال أحمد في رواية صالح: والعمل عليه. وعبد الله بن عمر في الدارقطني (٧)، وابن الجارود في "منتقاه". وكثير (٨) بن فرقد، وصححه الحاكم على شرط الشيخين. والمعلى بن إسماعيل في الدارقطني، وصححه


(١) "صحيح المسلم" (٩٨٤) كتاب: الزكاة، باب: زكاة الفطر على المسلمين من التمر والشعير، "سنن أبي داود" (١٦١١، ١٦١٣ - ١٦١٤)، "سنن الترمذي" (٦٧٥)، "سنن النسائي" ٥/ ٥٠، "سنن ابن ماجه" (١٨٢٥ - ١٨٢٦).
(٢) "السنن الكبرى" ٤/ ١٦٠.
(٣) "سنن الترمذي" (٦٧٦). وورد في هامش الأصل ما نصه: وقد رواه الترمذي في "العلل" آخر كتابه ولم يصرح بتفرد مالك بها مطلقًا كما قاله ابن الصلاح.
(٤) "البدر المنير" ٥/ ٦١٤ - ٦١٨.
(٥) "المقنع" ١/ ١٩٦ - ٢٠٨.
(٦) "المستدرك" ١/ ٤١٠.
(٧) "سنن الدارقطني" ٢/ ١٣٩.
(٨) ورد في هامش الأصل ما نصه: وأخرج متابعا كثير الدارقطني وقتيبة أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>