للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمدة الأحكام" (١) فراجعه (منها) (٢) فإنه من المهمات، نذكر منها هنا أربعة:

أحدها: أنها ثلاثة: هذا الحديث، وحديث: "حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" (٣)، وحديث: "الحلال بيِّن والحرام بيِّن" (٤).

ثانيها: أنها أربعة بزيادة حديث: "ازهد في الدنيا يحبك الله" (٥)، وقد نظمها بعضهم فقال:


(١) "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" ١/ ١٥٣ - ١٥٧.
(٢) في (ج): منه.
(٣) كذا في الأصول والحديث رواه الترمذي (٢٣١٧)، وابن ماجه (٣٩٧٦)، وابن حبان (٢٢٩) من حديث أبي هريرة، قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه. اهـ. والحديث صححه الألباني في "صحيح الجامع" (٥٩١١).
(٤) سيأتي برقم (٥٢) كتاب: الإيمان، ورواه مسلم (١٥٩٩) كتاب: المساقاة، باب: أخذ الحلال وترك الشبهات.
(٥) رواه ابن ماجه (٤١٠٢)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١١، والطبراني في "الكبير" ٦/ ١٩٣ (٥٩٧٢)، والحاكم ٤/ ٣١٣، وأبو نعيم ٧/ ١٣٦، والقضاعي في "مسند الشهاب" ١/ ٣٧٣، من طريق خالد بن عمرو القرشي، عن سفيان الثوري، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. اهـ. وتعقبه الذهبي ففال: خالد وضاع. اهـ. وقال العقيلي: ليس له من حديث الثوري أصل، وقد تابعه محمد بن كثير الصنعاني، ولعله أخذ عنه ودلسه؛ لأن المشهور به خالد هذا. اهـ. وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" ص ٥٣١: إسناد حديث سهل بن سعد ضعيف، خالد بن عمرو متفق على ضعفه، واتهم بالوضع. اهـ. وخالد هذا قال عنه أحمد: منكر الحديث، وقال مرة: ليس بثقة يروي أحاديث بواطيل. اهـ. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. اهـ. وقال مرة: كان كذابًا يكذب. اهـ. وقال أبو حاتم: متروك الحديث ضعيف. اهـ.
وأما متابعة محمد بن كثير فقد رواها ابن عدي في "الكامل" ٣/ ٤٥٨ - ٤٥٩، والخليلي في "الإرشاد" ٢/ ٤٧٩، والبيهقي في "الشعب" ٧/ ٣٤٤. قال ابن عدي: =