للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث أبي سعيد من أفراده، وله من حديث ابن عباس يأتي بعد أيضًا: "كأني به أسود أفحج ينقلها حجرًا حجرًا" (١).

وأحمد (خ. د. س) السالف هو ابن حفص بن عبد الله بن راشد السلمي مولاهم، قاضي نيسابور، مات سنة ستين، كذا بخط الدمياطي (٢).

وقال غيره؛ ثماني وخمسين ومائتين، وهو ما في "الكاشف" (٣).

وإبراهيم هو ابن طهمان، وحجاج هو الأحول الثقة مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، وله ألقاب: الأسود، وزق العسل، والعسلي، وقيل: هما اثنان، وعبد الله هو مولى أنس مصري صدوق، ولأبي داود الطيالسي من حديث أبي هريرة بإسناد جيد: "يبايع لرجل بين الركن والمقام، وأول من يستحل هذا البيت أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة العرب، ثم يجيء الحبشة فيخربونه خرابًا لا يعمر بعده، وهم الذين يستخرجون كنزه" (٤). ولأبي نعيم بسند فيه مجهول: "كأني انظر إلى أصيلع أفدع أفحج على ظهر الكعبة يهدمها بالكرزنة".

ولأحمد من حديث ابن عمرو: "يسبيها (٥) حليها ويجردها من


= حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من النبلاء.
(١) سيأتي قريبًا برقم (١٥٩٥) باب: هدم الكعبة.
(٢) ورد بهامش الأصل ما نصه: ما قاله الدمياطي قاله الكلاباذي وأبو علي الغساني وابن خلفون ومحمد بن طاهر وقيل توفي سنة ٢٥٥ وما قاله في "الكاشف" أصح، والله أعلم وبه جزم الذهبي في "الوفيات" وقال النسائي ومسلمة ثقة وقال النسائي صدوق لا بأس به. وقد روى له مسلم في غير الصحيح.
(٣) "الكاشف" ١/ ١٩٢ (٢٢)
(٤) "مسند أبي داود الطيالسي" ٤/ ١٢٧ (٢٤٩٤).
(٥) كذا في الأصل، وفي "المسند": يسلبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>