للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيضًا، وقال في الثاني: هو تباعد ما بين القدمين (١)، وفي "المخصص": هو تباعد ما بين الفخذين رجل أفحج وامرأة فحجاء. وعن أبي حاتم فخذ فخجاء بخاء معجمة: وهي التي بانت من صاحبتها، والمصدر، الفخج، وقد يكون في إحدى الفخذين (٢).

وفي "الجامع": الجمع فحج.

وقال ابن دريد: هو تباعد بين الرجلين (٣).

وفي "المجمل" و"المغرب": هو تباعد ما بين أوساط الساقين في الإنسان والدابة (٤)، واقتصر عليه ابن بطال (٥).

وأما حديث عائشة فهو مصدق للآية، ومعناه: أن المشركين كانوا يعظمون الكعبة قديمًا بالستور والكسوة، ويقدمون إليها كلما يفعل المسلمون.

وقال الإسماعيلي: جمع أبو عبد الله فيه بين حديث عقيل وابن أبي حفصة في المتن، ولم يبين، وحديث ستر الكعبة في حديث ابن أبي حفصة وحده ثم ساقه، وحديث عقيل ليس فيه ذكر الستر ثم ساقه

بدونه.

قال: فإن كان أراد بيان اسم الكعبة التي تذكر في الآية فذاك، وإلَّا فليس ما في الباب من الترجمة في شيء.


(١) "المحكم" ٣/ ٦٥.
(٢) "المخصص" ١/ ١٧٢ - ١٧٣.
(٣) "جمهرة اللغة" ١/ ٤٣٩.
(٤) "مجمل اللغة" ٣/ ٧١٣.
(٥) "شرح ابن بطال" ٤/ ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>