(٢) هو علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، أبو الحسن، الفلكي المؤرخ، مصنف "تاريخ أعيان مصر"، توفي في شوال سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، انظر ترجمته في: "الأنساب" ٨/ ٤٦، "وفيات الأعيان" ٣/ ٤٢٩ - ٤٣١، "تاريخ الإسلام" ٤/ ١١٢، "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ١٠٩. (٣) قلت: هذا يسمى: المتفق والمفترق، كما هو مقرر في مصطلح الحديث، وهو أن تتفق أسماء الرواة لفظًا وخطَّا وتختلف أو تفترق أشخاصهم، مثاله: أبو بكر بن عياش ثلاثة، وأحمد بن جعفر بن حمدان أربعة، وأبو عمران الجوني، اثنان، وطالح بن أبي صالح أربعة، والليث بن سعد -كما ذكره المصنف هنا- أربعة. وللخطيب فيه كتاب "المتفق والمفترق". انظر: "علوم الحديث" ص ٣٥٨ - ٣٦٥، و"المقنع" ٢/ ٦١٤ - ٦٢١، "فتح المغيث" ٣/ ٢٦٩ - ٢٨٣، و"تدريب الراوي" ٢/ ٤٥٥ - ٤٧٤. وما عزاه المصنف هنا للخطيب مظنه كتاب: "المتفق والمفترق"، وذكره الخطيب أيضًا في كتابه "تالي تلخيص المتشابه" ٢/ ٦١٧ - ٦١٨ (٤٣٦ - ٤٣٩) وعزاه محققه "للمتفق والمفترق" للخطيب (ق ٢٢٥/ ب). وذكر المصنف هنا أن الليث بن سعد ابن أخي سعيد بن الحكم، بصري، ووقع في "تالي التلخيص" أنه مصري، وكذا ذكر العيني في "عمدة القاري" ١/ ٥٣ أنه مصري.