ومن هذا الطريق أيضًا رواه أحمد ١/ ٢٨٨، ٣٠٩، ٦/ ٢١٥، والبيهقي ٥/ ١٤٤ كتاب: الحج، باب: الإفاضة للطواف. (٢) ابن ماجه (٣٠٥٩) كتاب: المناسك، باب: زيارة البيت، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٤٠٦ - ٤٠٧، والحافظ في "التغليق" ٣/ ٩٨. (٣) تحتها في الأصل: يعني: حديث سفيان، عن أبي الزبير. (٤) "أحاديث أبي الزبير عن غير جابر" (٣٥). (٥) "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٤٥٧. وقال ابن حزم: هذا حديث معلول؛ لأن أبا الزبير مدلس فما لم يقل فيه: حدثنا وأخبرنا وسمعت، فهو غير مقطوع على أنه مسند، فلسنا نحتج بحديثه إلا بما كان فيه بيان أنه سمعه، وهذا الحديث ليس فيه ذكر سماع من أبي الزبير إياه عن عائشة وابن عباس، فسقط الاشتغال به ا. هـ. "حجة الوداع" ص: ٢٩٥ - ٢٩٦. وقال ابن القيم: هذا الحديث وهم، فإن المعلوم من فعله - صلى الله عليه وسلم - أنه إنما طاف طواف الإفاضة نهارًا بعد الزوال ا. هـ. "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٤٢٨، وضعفه الألباني في "ضعيف أبي داود" (٣٤٢)، وقال في "ضعيف ابن ماجه" (٦٥٤): شاذ.