للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اسمه قيس (١)، وقيل قيصر. قلت: لم أر في الصحابة من اسمه قيصر (٢)، وقيل يسير.

وحديث عقبة أخرجه مسلم أيضًا وقال: أن تحج حافية (٣).

ولما أسنده الإسماعيلي قال: حديث هشام بن يوسف، عن ابن جريج، عن سعيد بن أبي أيوب -يعني: طريق البخاري- هذا الحديث مما لا يعرف ويخشى أن يكون غلطًا، وتابع سعيد بن أبي أيوب يحيى بن أيوب، وليس من شرط أبي عبد الله في هذا الكتاب، وأبو عاصم وروح تابعا هشامًا وهما ثقتان. يعني: وقد اتفقا على خلاف سعيد.

قلت: ورواه ابن عباس عن عقبة أخرجه أحمد بزيادة، وشكى إليه ضعفها.

وفيه: "فلتركب ولتهد بدنة" (٤)، وأخرجه أبو داود أيضًا من حديث


= رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلا قائمًا في الشمس فقال: ما بال هذا؟ قالوا: نذر أن لا يستظل ولا يتكلم ويصوم، الحديث، قال الخطيب: هذا الرجل هو أبو إسرائيل، ثم ساق حديث عكرمة عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يخطب يوم الجمعة فرأى رجلًا يقال له أبو اسرائيل فقال: ما باله؟ قالوا: نذر أن يصوم ويقوم في الشمس ولا يتكلم" الحديث أ. هـ "فتح الباري" ٤/ ٧٩.
(١) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي ٢/ ١٧٥.
(٢) ورد بالهامش: قال ابن بشكوال: واسم أبي إسرائيل يسير، وساق له شاهدًا، ثم قال: فأخبرت عن أبي عمر بن عبد البر أنه قال: اسم أبي إسرائيل قسير. والله أعلم.
قلت (المحقق): انظر: "غوامض الأسماء المبهمة" (١/ ٢٣٨ - ٢٣٩).
(٣) مسلم (١٦٤٤).
(٤) "مسند أحمد" ١/ ٢٣٩. قال الهيثمي في "المجمع" ٤/ ١٨٩: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح أ. هـ وأصل القصة في الصحيحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>