١٣٨ (١٦٩٩)، "المجروحين" ٢/ ٢٨٩، "تاريخ الإسلام" ١٤/ ٣٧٦ (٣٥٤)، "لسان الميزان" ٥/ ٣٩٨. ومتابعته رواها ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠ من طريق سليمان بن داود القزاز عن محمد بن موسى عن مالك به. وتابعهما ذؤيب بن عمامة السهمي، كما في "ميزان الاعتدال" ٢/ ٢٢٣، عن مقدام بن داود الرعيني عن ذؤيب، عن مالك به، بلفظ: "افتتحت أم القرى بالسيف والمدينة بالقرآن". قال الذهبي: هذا منكر مما تفرد به ذؤيب. وقال الحافظ في "اللسان" ٢/ ٤٣٦: هذا الحديث معروف بمحمد بن الحسن بن زبالة عن مالك، وهو متروك متهم، وكأن ذؤيبًا إنما سمعه منه فدلسه عن مالك. (١) رواه الديلمي كما في "الفردوس" ٤/ ٩٥ (١٢٩٨) عن أبي هريرة. وروى مالك في "الموطأ" ٢/ ٤٦٢ عن يحيى بن سعيد قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالسًا وقبر يحفر بالمدينة .. الحديث، وفيه: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا مثل للقتل في سبيل الله، ما على الأرض بقعة هي أحب أن يكون قبري بها منها"، ثلاث مرات، يعني: المدينة. قال الحافظ ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ٩٢: هذا الحديث لا أحفظه مسندًا. وقال الألباني في "إزالة الدهش والولة" ص ٣٨: هذا معضل ضعيف. (٢) رواه الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٣، وعنه البيهقي كما في "سيرة ابن كثير" ٢/ ٢٨٤ من طريق موسى الأنصاري عن سعد بن سعيد المقبري عن أخيه، عن أبي هريرة به. =