والحديث سيأتي برقم (٧٠٣٨ - ٧٠٤٠) كتاب: التعبير، من طريق سليمان بن بلال وفضيل بن سليمان كلاهما عن موسى بن عقبة، به. (٢) في الأصل: عبير، والمثبت من "فتح الباري". (٣) كذا بالأصل، ولعل صوابه: هاشم؛ وذلك لأن طريق الإسماعيلي الذي أورده المصنف -رحمه الله- بعد جاء فيه: هاشم وكذلك -كما سيأتي- كل من وصل التعليق كالطبراني وأبي نعيم والحافظ، قال: هاشم، وأضيف أيضًا أني وجدت في ترجمة أبي علي الصواف -شيخ أبي نعيم في السند الذي ساقه المصنف- من "السير" ١٦/ ١٨٤ - ١٨٥ فيمن سمع منه: إبراهيم بن هاشم البغوي ولم أجد له شيخًا أو أحدًا سمع منه. يسمى: إبراهيم بن هشام. وكذلك في ترجمة إبراهيم بن هاشم البغوي من "تاريخ الإسلام" ٢٢/ ١٠٣ أنه سمع أمية بن بسطام. والله أعلم. (٤) قلت: وصله الطبراني في "الأوسط" ٣/ ١٥٥، ١٥٩ (٢٧٩٥): حدثنا: إبراهيم بن هاشم، بإسناد إلاسماعيلي سواء وباللفظ الذي ذكره المصنف، وعنه أبو نعيم الأصبهاني في "الحلية" ١/ ٥٣ - ٥٤ ومن طريقهما وصله الحافظ في "التغليق" ٣/ ١٣٦.