للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يمتلئ شعرًا" (١) فمؤول إما على الهجو، وإما على الغلبة عليه.

قال لبيد بن ربيعة: ما قلت بيت شعر منذ أسلمت (٢).

وفي حديث عائشة من الفقه تمثل الصالحين والفضلاء بالشعر.

وفيه: عيادة الجلة السادة لعبيدهم؛ لأن بلالًا أعتقه الصديق (٣) وكانت عائشة تزوره (٤)، وكان ذلك قبل نزول الحجاب.

آخر الحج بحمد الله ومنِّه.


(١) سيأتي برقم (٦١٥٥)، ورواه مسلم (٢٢٥٧) من حديث أبي هريرة.
(٢) سيأتي ثناؤه - صلى الله عليه وسلم - على لبيد في حديث أبي هريرة (٣٨٤١) مرفوعًا: "أصدق كلمة
قالها الشاعر، كلمة لبيد: ألا كل شي ما خلا الله باطل". وانظر ترجمة لبيد في: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٣٣، "الاستيعاب" ٣/ ٣٩٢ (٢٢٦٠)، "أسد الغابة" ٤/ ٥١٤ (٤٥٢١)، "تاريخ الإسلام" ٣/ ٣٥٣، "الإصابة" ٣/ ٣٢٦ (٧٥٤١).
(٣) يدل لذلك حديث سيأتي برقم (٣٧٥٤).
(٤) يدل لذلك حديث الباب، وسيأتي التصريح بذلك (٣٩٢٦، ٥٦٥٤، ٥٦٧٧) حيث قالت: فدخلت عليهما، أي على أبيها وعلى بلالًا. وأصرح من ذلك ما جاء عند أحمد ٦/ ٦٥، ٢٢١ - ٢٢٢: واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة -مولى أبي بكر- وبلالًا، فاستأذنت عائشة النبي - صلى الله عليه وسلم - في عيادتهم، فأذن لها.

<<  <  ج: ص:  >  >>