(٢) سيأتي ثناؤه - صلى الله عليه وسلم - على لبيد في حديث أبي هريرة (٣٨٤١) مرفوعًا: "أصدق كلمة قالها الشاعر، كلمة لبيد: ألا كل شي ما خلا الله باطل". وانظر ترجمة لبيد في: "طبقات ابن سعد" ٦/ ٣٣، "الاستيعاب" ٣/ ٣٩٢ (٢٢٦٠)، "أسد الغابة" ٤/ ٥١٤ (٤٥٢١)، "تاريخ الإسلام" ٣/ ٣٥٣، "الإصابة" ٣/ ٣٢٦ (٧٥٤١). (٣) يدل لذلك حديث سيأتي برقم (٣٧٥٤). (٤) يدل لذلك حديث الباب، وسيأتي التصريح بذلك (٣٩٢٦، ٥٦٥٤، ٥٦٧٧) حيث قالت: فدخلت عليهما، أي على أبيها وعلى بلالًا. وأصرح من ذلك ما جاء عند أحمد ٦/ ٦٥، ٢٢١ - ٢٢٢: واشتكى أبو بكر وعامر بن فهيرة -مولى أبي بكر- وبلالًا، فاستأذنت عائشة النبي - صلى الله عليه وسلم - في عيادتهم، فأذن لها.