(١) في هامش الأصل: وقد عزاه النووي في "التهذيب" إلى البيهقي. قال: وضعفه البيهقي. والضعف عليه بين. (٢) "الكامل" ٨/ ٣١٣ في ترجمة: نجيح أبو معشر المدني (١٩٨٤) وقال: لا أعلم يروى عن أبي معشر بهذا الإسناد. ورواه أيضًا البيهقي في "سننه" ٤/ ٢٠١ كتاب: الصيام، باب: ما روي في كراهية قول القائل جاء رمضان وذهب رمضان، من طريق ابن عدي. وقال البيهقي: هكذا رواه الحارث بن عبد الله الخازن عن أبي معشر، وأبو معشر هو نجيح السندي، ضعفه ابن معين، وكان يحيى القطان لا يحدث عنه، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه اهـ والديلمي في "الفردوس" ٥/ ٥٢ (٧٤٣٣). وضعفه النووي في "تهذيب الأسماء واللغات" ٣/ ١٢٧، وكذا القرطبي في "تفسيره" ٢/ ٢٧٢، وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٢/ ١٨١: فيه أبو معشر وفيه ضعف، وقد رواه ابنه محمد عنه، فجعله مرفوعًا عن أبي هريرة، وقد أنكره عليه الحافظ ابن عدي، وهو جدير بالإنكار فإنه متروك، وقد وهم في رفع هذا الحديث اهـ.، وضعفه الحافظ في "الفتح" ٤/ ١١٣. ورواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٣١٠ (١٦٤٨) عن محمد بن كعب القرظي وأبي هريرة. قولهما، وكذا رواه البيهقي ٤/ ٢٠٢ عن محمد بن كعب. قوله، وقال: وهو أشبه. (٣) "علل ابن أبي حاتم" ١/ ٢٤٩ - ٢٥٠.