وقال الحافظ في "التلخيص" ٢/ ١٩٨: إسناده صحيح، وقال في "الدارية" ١/ ٢٧٦: هو على شرط مسلم. وقال المنذري: رجال إسناده كلهم محتج بهم في الصحيحين، على الاتفاق والانفراد. اهـ. "مختصر سنن أبي داود" ٣/ ٢١٤، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (٢٠١٤) وقال معقبًا على كلام المنذري: قلت: ما قاله فيه نظر؛ فإن معاوية بن صالح وعبد الله بن أبي قيس لم يحتج بهما البخاري في "صحيحه" فالأول أخرج له في "جزء القراءة" والثاني في "الأدب المفرد" اهـ وخلاصة القول أن الحديث صحيح على شرط مسلم. (١) أبو داود (٢٣٢٦) كتاب: الصوم، باب: إذا أغمي الشهر، ورواه أيضًا النسائي ٤/ ١٣٥، وفي "الكبرى" ٢/ ٧١ (٢٤٣٦)، والبزار في "البحر الزخار" ٧/ ٢٧٢ (٢٨٥٥)، وابن خزيمة ٣/ ٢٠٣ (١٩١١)، وابن حبان ٨/ ٢٣٨ (٣٤٥٨) كتاب: الصوم، باب: رؤية الهلال، والبيهقي في "سننه" ٤/ ٢٠٨ كتاب: الصيام، باب: النهي عن استقبال شهر رمضان … ، وابن الجوزي في "التحقيق" ٢/ ٧٥ (١٠٦٣) من طريق جرير بن عبد الحميد الضبي، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة مرفوعًا. به. وقد اختلف فيه، قال أبو داود: ورواه سفيان وغيره عن منصور عن ربعي عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يسم حذيفة اهـ رواه النسائي ٤/ ١٣٥ - ١٣٦، وأحمد ٤/ ٣١٤، والنسائي في "الكبرى" ٢/ ٧١ (٢٤٣٧)، وعبد الرزاق في "المصنف" ٤/ ١٦٤ (٧٣٣٧)، والبزار ٧/ ٢٧٢ - ٢٧٣ (٢٨٥٦)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٤٣٨ كتاب: الصلاة، باب: الرجل يشك في صلاته، والدارقطني ٢/ ١٦١ - ١٦٢، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/ ٣٥٣ من طريق =