وضعفه الألباني، وأعله في "ضعيف أبي داود" (٤١٣) بما أعله به الحافظ. تنبيه: هذا التعليق قد وصله الحافظ في "تغليق التعليق" ٣/ ١٧٠ بسنده إلى أبي داود الطيالسي، لكنه ضعفه في "هدي الساري" ص ٣٩ فقال: وقع لنا بعلو في "مسند الطيالسي" وفيه اضطراب، ورواه الدارقطني من وجه آخر ضعيف. تنبيه آخر: من المعروف أن معلقات البخاري على ضربين: الأول: ما كان منها بصيغة الجزم كقوله: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا، أو قال أبو هريرة كذا أو ذكر أو حكى، وهذا محكوم فيه بالصحة إلى من علق عنه، ويبقى النظر في باقي السند، فمنه ما هو صحيح، ومنه ما هو حسن، والثاني: ما كان منها بصيغة التمريض كقوله: روي أو حكي أو يذكر، وهكذا، وهذا منه ما هو صحيح وما هو حسن، وما هو ضعيف لكن ليس فيه الضعيف جدًّا. (١) لم أقف على هذا الكلام في تاريخ البخاري الكبير أو الصغير، وقد نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ص ١١٦ (١٩٩) ط - عالم الكتب.