للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالد: أن عمر أفطر في رمضان في يوم ذي غيم ورأى أنه قد أمسى فجاءه رجل فقال: الشمس طلعت فقال عمر: الخطب يسير وقد اجتهدنا (١)، قال الشافعي ومالك: يعني قضاء يوم مكانه (٢)، قال البيهقي (٣): ورواه ابن عيينة عن زيد بن أسلم، عن أخيه خالد، عن أبيه عن عمر، وروي من وجهين آخرين مفسرًا في القضاء من جهة جبلة بن سحيم، عن علي بن حنظلة، عن أبيه: كنا عند عمر فذكره وفيه: يا هؤلاء من كان منكم أفطر فقضاء يوم يسير وإلا فليتم صومه (٤)، ومن حديث إسرائيل عن زياد -يعني: ابن علاقة- عن بشر بن قيس، عن عمر قال: كنت عنده عشيًا في رمضان، فذكره، وفيه: فقال عمر: لا نبالي والله نقضي يومًا مكانه (٥)، وكذا رواه


(١) "الموطأ" ص ٢٠٢.
ورواه عنه بهذا اللفظ، الشافعي في "المسند" ١/ ٢٧٧ (٧٢٩) ترتيب السندي، و ٢/ ١٢٤ (٦٥٧) ترتيب سنجر، وفي "الأم" ٢/ ٨٢، ومن طريقهما البيهقي في "السنن" ٤/ ٢١٧، وفي "المعرفة" ٦/ ٢٥٨ - ٢٥٩ (٨٦٥٤).
قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٢٠/ ٥٧٣: صح عن عمر أنه قال: الخطب يسير. وقال المصنف في "البدر المنير" ٥/ ٧٤٠: هذا أثر صحيح.
(٢) قاله مالك في "الموطأ" ص ٢٠٢، والشافعي في "الأم" ٢/ ٨٢، ونقله عن ابن الأثير في "الشافي" ٣/ ٢٢٧، ونقله عنهما البيهقي في "السنن" ٤/ ٢١٧، وكذا في "المعرفة" ٦/ ٢٥٩.
(٣) "سنن البيهقي" ٤/ ٢١٧، وانظر: "معرفة السنن والآثار" ٦/ ٢٥٩.
(٤) رواه عبد الرزاق ٤/ ١٧٨ (٧٣٩٣)، وابن أبي شيبة ٢/ ٢٨٧ (٩٠٤٦)، والبيهقى ٤/ ٢١٧.
(٥) رواه البيهقي ٤/ ٢١٧، وفي "المعرفة" ٦/ ٢٥٩، ورواه عبد الرزاق ٤/ ١٨٧ (٧٣٩٤) عن سفيان الثوري به، وابن أبي شيبة ٢/ ٢٨٧ (٩٠٤٧) عن وكيع، عن سفيان، عن زياد، عمن سمع بشر بن قيس.
وقال الحافظ في "الإصابة" ١/ ١٧٣ (٧٧٦): بشر بن قيس، له إدراك، قال =

<<  <  ج: ص:  >  >>