قال المباركفوري في "تحفة الأحوذي" ٣/ ٤٤٥: قال النيموي في "آثار السنن": رجاله ثقات، لكن يحيى بن سعيد الأنصاري لم يدرك عمر، انتهى. قلت: الأمر كما قال النيموي، فهذا الأثر منقطع لا يصلح للاحتجاج، ومع هذا فهو مخالف لما ثبت بسند صحيح عن عمر أنه أمر أبي بن كعب وتميمًا الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، وأيضًا هو مخالف لما ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحديث الشريف. اهـ. وضعفه الألباني أيضًا في "صلاة التراويح" ص ٦٣، وقال: هذا منقطع. وروى الفريابي في "الصيام" (١٧٦)، والبغوي في "الجعديات" (٢٨٢٥)، ومن طريقه البيهقي ٢/ ٤٩٦ من طريق ابن أبي ذئب عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد قال: كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شهر رمضان بعشرين ركعة، … الحديث. قال الألباني في "صلاة التراويح" ص ٥٧: وظاهر إسناده الصحة، ولهذا صححه بعضهم، ولكن له علة بل علل تمنع القول بصحته وتجعله ضعيفًا منكرًا، وساق هذِه العلل، فليراجعها من أراد الاستزادة. لكن هذا الحديث صححه النووي في "المجموع" ٣/ ٥٢٧، وفي "خلاصة الأحكام" ١/ ٥٧٦، وصنف من أجل تصحيحه والرد على تضعيف الألباني له، الشيخ إسماعيل الأنصاري في كتابه "تصحيح حديث صلاة التراويح عشرين ركعة والرد على الألباني في تصعيفه" وقال في طليعة الكتاب ص ٧: هذا حديث صححه النووي في كتابه "الخلاصة" ١/ ٥٧٦، و"المجموع" ٣/ ٥٢٧، وأقره =