للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والخير والطير الميمون والسعة في الرزق، بارك الله لكم" (١).

سابعها: ظا"ر قوله: ("أَوْلمْ وَلَوْ بِشَاةٍ") أنها أقل ما تتأدى به السنة.

وفيه: دلالة عَلَى الإستكثار منها ما لم يرد إلى الرياء، قاله الداودي.


(١) رواه الطحاوي في "شرح معاني الاثار" ٣/ ٥٠، والطبراني في "الكبير" ٢٠ (١٩١)، وفي "مسند الشاميين" ١/ ٢٣٤ - ٢٣٥ (٤١٦)، وفي "الدعاء" (٩٣٥)، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/ ٢١٥ - ٢١٦ و ٦/ ٩٦، والبيهقي ٧/ ٢٨٨، وابن الجوزي في "الموضوعات" ٣/ ٥٨ (١٢٦٩) من طريق لمازة بن المغيرة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان به.
قال أبو نعيم في الموضع الأول: غريب من حديث خالد، تفرد به ثور. وقال في الموضع الثاني: غريب من حديث ثور لم نكتبه إلا من حديث حازم عن لمازة.
وقال البيهقي: في إسناده مجاهيل وانقطاع. وقال ابن الجوزي ٣/ ٦٠ حازم ولمازة مجهولان.
وقال الذهبي في "المهذب" ٦/ ٢٨٦٨: الآفة من لمازة ولا أعرفه بحال.
وقال الهيثمي في "المجمع" ٤/ ٥٦: فيه: حازم مولى بني هاشم عن لمازة، وليس ابن زبار، هذا متأخر، ولم أجد من ترجمهما. وبقية رجاله ثقات. وكذا قال في ٤/ ٢٩٠.
وقال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٢٢٢: رواه الطبراني في "الكبير" بسند ضعيف.
والحديث رواه العقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٤٢، والطبراني في "الأوسط" ١/ ٤٣ - ٤٤ (١١٨)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (١٢٦٨) من طريق القاسم بن عمر العتكي قال: حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: حدثني معاذ بن جبل … الحديث.
قال العقيلي: بشر بن إبراهيم حدث عن الأوزاعي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها.
وقال ابن الجوزي: بشر بن إبراهيم هو المتهم به.
وقال البيهقي: إسناده مجهول، ولا يثبت في هذا الباب شيء.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ١/ ٣١٣ عقب ذكر الحديث: هكذا فليكن الكذب. وقال الهيثمي ٤/ ٥٦، ٢٩٠: في إسناده بشر بن إبراهيم، وهو وضاع.
وضعف الحافظ إسناده في "الفتح" ٩/ ٢٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>