للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه مسلم أيضًا (١). وللحاكم مثله من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعًا نحوه، وقال: صحيح الإسناد (٢). وللترمذي عن عطية السعدي مرفوعًا: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حَتَى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس" ثم قَالَ: حسن غريب (٣). وحديث عبد الله بن زيد سلف في الطهارة (٤). وابن أبي حفصة (خ. م. س) هو أبو سلمة محمد بن ميسرة البصري.

وحديث: إن قومًا يأتوننا بلحم. انفرد به البخاري من حديث عائشة.

وللدارقطني من حديث مالك، عن هشام، عن أبيه، عنها: أن ناسًا من أهل البادية يأتون بأجبان أو بلحمان لا ندري أسموا عليها أم لا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: "سموا عليها ثم كلوا" ثم قَالَ: تفرد به عبد الوهاب بن عطاء عن مالك متصلًا، وغيره يرويه عنه مرسلًا لا يذكر عائشة (٥).


(١) مسلم (١٠٧٠).
(٢) "المستدرك" ٢/ ١٤. ورواه عنه البيهقي في "الشعب" ٥/ ٥١ - ٥٢ (٥٧٤٤).
(٣) الترمذي (٢٤٥١). ورواه أيضًا ابن ماجه (٤٢١٥)، وعبد بن حميد في "المنتخب" ١/ ٤٣٣ (٤٨٣)، والطبراني ١٧/ (٤٤٦)، والقضاعي في "مسند الشهاب" ٢/ ٧٤ - ٧٥ (٩٠٩ - ٩١١)، والبيهقي في "السنن" ٥/ ٣٣٥، وفي "الشعب" ٥/ ٥٢ (٥٧٤٥)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٦/ ٣٢٠ من طريق أبي عقيل -عبد الله ابن عقيل- حدثنا عبد الله بن يريد، حدثني ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس، عن عطية السعدي به. ورواه الحاكم ٤/ ٣١٩ بنحوه، لكن سقط من السند عبد الله بن يزيد. وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. والحديث ضعفه الألباني في "غاية المرام" (١٧٨)، وفي "ضعيف الترغيب" (١٠٨١)، وفي "ضعيف ابن ماجه" (٩٢٤).
(٤) برقم (١٣٧، ١٧٧).
(٥) رواه الدارقطني في "غرائب مالك"، كما سيعزوه المصنف -رحمه الله- في شرح الحديث الآتي برقم (٥٥٠٧). وهو في "الموطأ" ٢/ ١٩١ (٢١٤١) هكذا مرسلًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>