للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الطعام حال التكلف (١)، أو علم أن أبا طلحة لا يكره ذلك، أو نقول: إنما أطعم هؤلاء من بركته لا من طعام أبي طلحة، أو نقول: إنه لما أرسله إليه لم يبق له فيه حق، والذي دعا إلى منزله في العرف إذا بقي شيء يكون لصاحب المنزل؛ فلذلك استأذنه.

وفيه: إخبار الغلام الوجه في يصنع له.

وفيه: نظرهم إلى وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ ليعرفوا ما فيه من جزع أو سرور أو غيره؛ لقوله: (قد عرفت في وجهه الجوع).

وفيه: أنه - عليه السلام - كان يجوع أحيانًا ليعظم أجره، ويطعم أحيانًا.

وفيه: صنيعهم الطعام لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإجابته إليه، ومضيه بمن دعي معه لما فيه من النفع للفريقين والأجر، ولأنه كان يأمر بإجابة دعوة المسلم.

وفيه: استئذانه له من غير عزيمة.

وفيه: استخباره من الذين معه، ولعله عذره لما يخشى من ألم جوعه.


(١) "المتواري" ص ٣٨٠ - ٣٨١. وفيه: حال المتكلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>