للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نزلت في الربا وأعم، {فَنَظِرَةٌ}: أي: تأخير، فينظر في دين الربا، أو مطلقًا، أو الإنظار، في دين الربا نصًا، وفي غيره قياسًا، {مَيْسَرَةٍ}: يسار، وقيل: الموت، {وَأَن تَصَدَّقُوا} على المعسر بالإبراء خير من الإنظار {إِلَى اللَّهِ} إلى جزائه أو ملكه، {مَا كَسَبَتْ} من الأعمال أو الثواب والعقاب، {لَا يُظلَمُونَ} بنقص ما يستحقونه من الثواب، ولا بزيادة على ما يستحق به من العقاب. وما ذكره البخاري

عن ابن عباس أسنده في تفسيره من طريق الشعبي عنه (١).

وقال ابن جريج: مكث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدها سبع ليال (٢).

وقال ابن عباس: أحدًا وثمانين يومًا (٣).

واعترض الداودي فقال: إما أن يكون وهم من بعض الرواة أو اختلافًا من القول، وقد قيل: إن آخر آية نزلت: {وَاتَّقُوا يَومًا تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ} [البقرة: ٢٨١] والوهم؛ لقربها منها، وقيل: آخر آية نزلت: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ} [التوبة: ١٢٨] من آخر سورة براءة، وفي البخاري بعد هذا؛ آخر سورة نزلت براءة، وآخر اية نزلت خاتمة النساء: {يستَفْتُونَكَ} (٤) الآية [النساء: ١٧٦].


(١) سيأتي برقم (٤٥٤٤).
(٢) رواه ابن جرير في "تفسيره" ٣/ ١١٥ (٦٣١٢).
(٣) رواه البيهقي في "دلائله" ٧/ ١٣٧، وعزاه في "الدر المنثور" ١/ ٦٥٣ للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في "الدلائل".
(٤) سيأتي برقم (٦٣٦٤) كتاب: المغازي، باب: حج أبي بكر بالناس في سنة تسع، (٤٦٥٤) كتاب: التفسير، باب: قوله: براءة من الله ورسوله. من حديث البراء بن عازب.

<<  <  ج: ص:  >  >>