وصححه أيضًا شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" ٢٩/ ٣٣٤ و ٣٠/ ٨٤، ١٦٢. والحديث ذكره الحافظ ابن كثير في "الإرشاد" ٢/ ١٤ وذكر تصحيح الترمذي وابن خزيمة. وكذا الحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام" (٨٢١) وزاد تصحيح الحاكم، وسكتا فكأنما أقرا صحته. وحسنه الألباني -رحمه الله- في "الإرواء" (١٣٠٥ - ١٣٠٦). (١) "سنن الترمذي" (١٢٣٢)، "سنن البيهقي الكبرى" ٥/ ٣١٣ من طريقين: فرواه الترمذي من طريق أبي بشر عن يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام. ومن هذا الطريق رواه أبو داود (٣٥٠٣)، والنسائي ٧/ ٢٨٩، وابن ماجه (٢١٨٧). وهو حديث صححه ابن دقيق العيد على شرط الشيخين في "الاقتراح" ص ٩٩. وصححه المصنف في "البدر المنير" ٦/ ٤٤٨، ٤٨٩، والألباني في "الإرواء" (١٢٩٢). أما البيهقي فرواه في الموضع الذي حسنه فيه من طريق يحيى بن أبي كثير عن يعلق بن حكيم عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عصمة عن حكيم بن حزام، به. ومن هذا الطريق رواه ابن حبان ١١/ ٣٥٨ (٤٩٨٣) وقال: هذا الخبر مشهور عن يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام، ليس فيه ذكر عبد الله بن عصمة، وهذا خبر غريب. ومن هذا الطريق ضعفه عبد الحق في "الأحكام" ٣/ ٢٣٨ فقال: عبد الله بن عصمة ضعيف جدًّا. وابن التركماني في "الجوهر" ٥/ ٣١٣. قلت: والحديث صح من الطريق الأول، وإن كان في إسناده اختلاف كما قال الحافظ ابن كثير في "الإرشاد" ٢/ ١١ انظر مزيد تفصيل فيه في "البدر المنير" ٦/ ٤٤٨ - ٤٥٢. (٢) في الباب السابق.