(٢) "الاستذكار" ١٩/ ١٢٥. وذكره أيضًا في "التمهيد" ٢/ ٣٣٠ وقال: إسناده منقطع ورواه الشافعي في "الأم" ٣/ ٤٧ معلقًا عن محمود بن لبيد، ومن طريقه البيهقي في "المعرفة" ٨/ ١٠٠ (١١٢٧٣). والحديث تكلم فيه غير ابن عبد البر، قال ابن حزم: حديث لا يدري أحد منشأه ولا مبدأه ولا طريقه، ذكره الشافعي بغير إسناد، فبطل أن يكون فيه حجة. اهـ "المحلى" ٨/ ٤٦٣ بتصرف. وأعله أيضًا بالانقطاع ابن رشد الحفيد في "بداية المجتهد" ٣/ ١٣٢٧. وأفاد الماوردي فقال في "الحاوي" ٥/ ٢١٥: ولم يسنده الشافعي؛ لأنه رواه من السير وجعله مع ما أسنده شاهدًا لصحة مذهبه. اهـ. والحديث مع ما فيه من ضعف، إلا أن ابن قدامة احتج به في "المغني" ٦/ ١٢٢ - ١٢٣ أو ١٢٧. ووجه ذلك أنه توهم صحة الحديث؛ فذكره في "الكافي" ٣/ ٩٤ وقال: متفق عليه!