ورُسْتة هو الإمام المحدث المتقن، أبو الفرج، وقيل: أبو الحسن، عبد الرحمن ابن عمر بن يزيد بن كثير، الزهري المديني الأصبهاني، ولقبه رُسْته. سمع يحيى القطان، وعبد الوهاب الثقفي، وعبد الرحمن بن مهدي، وخلقًا سواهم حدث عنه ابن ماجه. توفي سنة خمسين ومائتين. انظر ترجمته في "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٦٣ (١٢٤٦)، "الثقات" ٨/ ٣٨١، "تهذيب الكمال" ١٧/ ٢٩٦ - ٢٩٩ (٣٩١٤)، "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٢٤٢ - ٢٤٣. (٢) رواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ١٧٢ (٣٠٤٣٥)، وفي كتاب "الإيمان" (١٣٥)، والخلال في "السنة" (١١٦٢، ١٥٥٣)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٧٨ من طريق جرير بن حازم، عن عيسى بن عاصم، عن عدي بن عدي قال: كتب إليَّ عمر بن عبد العزيز .. قال الألباني في تحقيقه لكتاب "الإيمان" لابن أبي شيبة (١٣٥): والسند إلى عمر صحيح. اهـ. (٣) رواه أبو عبيد القاسم بن سلام في كتاب "الإيمان" (٢٠)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" ١/ ٣٧٨ - ٣٧٩ (٨٢٣)، من طريق سفيان، ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ١٦٤ (٣٠٣٥٤)، ٧/ ١٤٢ (٣٤٦٨٧)، وفي كتاب "الإيمان" (١٠٧)، والخلال في "السنة" (١١٢١)، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٢٣٥ من طريق الأعمش. كلاهما أي: سفيان، والأعمش، عن جامع بن شداد، عن الأسود بن هلال، عن معاذ به. =