وقال أبو نعيم والخطيب: تفرد به المخزومي عن الثوري. اهـ. وقال البيهقي: تفرد به يعقوب عن المخزومي، والمحفوظ عن ابن مسعود. اهـ. وقال ابن الجوزي: تفرد به محمد بن خالد عن الثوري، ومحمد مجروح، قال يحيى والنسائي: يعقوب ليس بشيء. اهـ. وقال الحافظ في "الفتح" ١/ ٤٨: ولا يثبت رفعه. اهـ. وقال الملا عليّ القاري في: "الأسرار المرفوعة" (٦٢٣): موضوع على ما ذكره الصغاني. اهـ. وقال الألباني في "الضعيفة" (٤٩٩): منكر. اهـ. (١) يبدأ من هنا سقط طويل من (ج) سنشير إلى نهايته. (٢) لم أجده في "الزهد" للإمام أحمد، ورواه عبد الله في "السنة" ١/ ٣٦٩ (٧٩٧). قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١/ ٤٨ إسناده صحيح. (٣) عزاه لـ "تفسير عبد بن حميد" السيوطي في "الدر المنثور" ٧/ ٣٣٩. والحديث رواه الطبري في "تفسيره" ١١/ ١٣٥ من طريق ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد به. وبه علم أنه قد سقط من الإسناد الذي ساقه المؤلف ابن أبي نجيح، فليعلم. قال الحافظ في "الفتح" ١/ ٤٨: قال شيخ الإسلام البلقيني: وقع في أصل الصحيح في جميع الروايات في أثر مجاهد هذا تصحيف قلَّ من تعرض لبيانه، وذلك أن لفظه: وقال مجاهد: شرع لكم: أوصيناك يا محمد وإياه دينا واحدًا. والصواب أوصاك يا محمد وأنبياءه. كذا أخرجه عبد بن حميد والفريابي والطبري وابن المنذر في تفاسيرهم. وبه يستقيم الكلام، وكيف يفرد مجاهد الضمير لنوح =