(١) انظر: "معاني القرآن" لأبي جعفر النحاس ٢/ ٣١٩، "تهذيب اللغة" ٢/ ١٨٥٧ مادة "شرع".(٢) "تفسير الواحدي" ٤/ ٩٧.(٣) انظر: "تفسير البغوي" ٧/ ٢٤٣، ٢٤٤، "زاد المسير" ٧/ ٣٦٠.(٤) "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٥٧ وفيه: لولا دعاؤكم إياه. قال الحافظ ابن رجب في "الفتح" ١/ ٢١: وأما قوله تعالى: {مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} [الفرقان: ٧٧] للمفسرين قولان:أحدهما: أن المراد لولا دعاؤكم إياه، فيكون الدعاء بمعنى الطاعة، كما ذكرنا.والثاني: لولا دعاؤه إياكم إلى طاعته، كما في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦)} [الذاريات: ٥٦] أي: لأدعوهم إلى عبادتي.وإنما اختلف المفسرون في ذلك لأن المصدر يضاف إلى الفاعل تارة، وإلى المفعول أخرى. اهـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute