وقال علي: إن نمروذًا لما طلعت به النسور بعد أن علق لها اللحم في الرماح استعلى، قيل له: أين تريد أيها الفاسق فأهبط وهو قوله: {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ}[مريم: ٩٠] الآية (١)، و (الجبال): جبال الأرض أو الإسلام والقرآن؛ لأنه في ثبوته كالجبال.
(١) رواه أيضًا الطبري في "تفسيره" ٧/ ٤٧٤ - ٤٧٥، وهو في تفسير قوله تعالى {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الجِبَالُ}. وذكرها ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٨/ ٢٦٥، وقال: وذلك عندي لا يصح عن علي، وفي هذِه القصة، كلها ضعف من طريق المعنى، وذلك أنه غير ممكن أن تصعد الأنسر كما وصف، وبعيد أن يغرر أحد بنفسه في مثل هذا.