للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فائدة:

حيث يذكر مالكٌ ابنَ هرمز أو يحكي عنه فليس هذا إنما هو عبد الله بن يزيد بن هرمز الفقيه، قليل الرواية ترجم لَهُ ابن سعد. ومات سنة ثمان وأربعين ومائة (١).

وأما الأعرج، فإنه روى عنه بواسطة، فاعلم ذَلِكَ، فإنه قَدْ التبس عَلَى بعض الفقهاء ذَلِكَ.

فائدة:

الأعرج لقب لجماعة: هذا أحدهم، وثانيهم: سلمة (ع) بن دينار (٢)، وثالثهم: ثابت (خ م ت ن) بن عياض، روى عن أبي هريرة (٣).

وأما أبو الزناد فهو: الإمام أبو عبد الرحمن عبد الله بن ذكوان (٤) وأبو الزناد لقب لَهُ اشتهر به، وكان يغضب منه، القرشي مولاهم المدني أمير المؤمنين في الحديث، التابعي.

روى عن أنس وأبي أمامة أسعد بن سهل بن حنيف، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وشهد معه جنازة، وغيرهم. وأرسل عن عبد الله بن عمرو، وعمر بن أبي سلمة، وعنه: هشام وجمع من التابعين وغيرهم. وجلالته وثقته مجمع عليها.

قَالَ عبد ربه بن سعيد: رأيت أبا الزناد دخل مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومعه


(١) انظر ترجمته في: "الطبقات" لابن سعد ٥/ ٢٨٤، و"التاريخ الكبير" ٥/ ٢٢٤ (٧٣٣)، و"الجرح والتعديل" ٥/ ١٩٩ (٩٢٤).
(٢) انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٤/ ٧٨ (٢٠١٦)، و"الجرح والتعديل" ٤/ ١٥٩ (٢٧٠١)، و"تهذيب الكمال" ١١/ ٢٧٢ (٢٤٥٠).
(٣) انظر: "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٥٤ (١٨٣٣)، و"تهذيب الكمال" ٤/ ٣٦٧ (٨٢٥).
(٤) ورد في هامش (ف): قيل: إن ذكوان كان أخا أبي لؤلؤة قاتل عمر.