للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَبَأَ لَه، فَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ، فَأَكَلُوا أَجْمَعُونَ، وَشَبِعْنَا، فَفَضَلَتِ القَصْعَتَانِ، فَحَمَلْنَاة عَلَى البَعِيرِ. أَوْ كَمَا قَالَ. [انظر: ٢٢١٦ - مسلم: ٢٠٥٦ - فتح: ٥/ ٢٣٠]

ثم ذكر حديث أنس في الشاة المسمومة المهداة له من جهة اليهودية.

وحديثه أيضًا: أُهْدِيَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جُبَّةُ سُنْدُسٍ -وَكَانَ يَنْهَى عَنِ الحَرِيرِ- فَعَجِبَ النَّاسُ مِنْهَا، فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الجَنَّةِ أَحْسَنُ مِن هذا".

وقًالَ سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: إِنَّ أُكَيْدِرَ دُومَةَ أَهْدى إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

ثم ساق حديث عبد الرحمن بن أبي بكر: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثِينَ وَمِائَةً .. وذكرَ شِراءَ الشاةِ من المُشْرِكِ بعد أن قال له: "بَيْعًا أَمْ عَطِيَّةً؟ " أَوْ قَالَ: "أَمَّ هِبَةً؟ ".

الشرح: تعليق أبي هريرة سلف في البيوع مسندًا (١)، وإهداء الشاة المسمومة، قد أسنده بعده من حديث أنس (٢)، ويأتي في الجزية مطولًا (٣)، واسم أبي حميد: عبد الرحمن بن عمرو.

وتعليق أبي حميد سلف في الزكاة مسندًا (٤)، وعند مسلم: جاء رسول ابن العَلْمَاء صاحب أيلة بكتاب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٥).

وفي "الهدايا" لأبي إسحاق الحربي، عن علي: أهدى يوحنّا بن رؤبة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغلته البيضاء.


(١) سلف برقم (٢٢١٧) كتاب: البيوع، باب: شراء المملوك من الحربي وهبته وعتقه.
(٢) برقم (٢٦١٧) كتاب: الهبة، باب: قبول الهدية من المشركين.
(٣) برقم (٣١٦٩) كتاب: الجزية، باب: إذا غدر المشركون بالمسلمين ..
(٤) برقم (١٤٨١) كتاب: الزكاة، باب: خرص التمر.
(٥) مسلم (١٣٩٢) كتاب: الفضائل، باب: في معجزات النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>