للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقولها: (فأممت منزلي) أي: قصدته، ومنه {آمِّينَ البَيْتَ الحَرَامَ} [المائدة: ٢] قال ابن التين: فعلى هذا يقرأ: (أممت): مخفف الميم وإن شددت في بعض الأمهات.

ذكره في المغازي بلفظ: فتيممت منزلي (١)، والمعنى واحد.

وقولها: (وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِي) الظن هنا بمعنى العلم.

تاسعها: (صَفْوَانُ بْنُ المُعَطَّلِ) بفتح الطاء المشددة ابن (رُحضة) (٢) بن المؤمل بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بُهْثَة بن سليم، ذكر الكلبي وغيره أن أول مشاهده المريسيع، وذكر الواقدي أنه شهد الخندق وما بعدها، وكان شجاعًا خيرًا شاعرًا (٣).

وعن ابن إسحاق: قتل في غزوة أرمينية شهيدًا سنة تسع عشرة.

وقيل: توفي في خلافة معاوية سنة ثمانٍ وخمسين واندقت رجله يوم قتل فطاعن بها وهي منكسرة حتى مات.

ولما ضرب حسان بن ثابت بسيفه لما هجاه ولم يقصه منه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استوهب من حسان حياته فوهبها لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعوضه منها حائطًا من نخل، قال ابن إسحاق وأبو نعيم: هو بيرُحاء وسيرين أخت مارية (٤).


(١) سبق تخريجه.
(٢) كذا في الأصل، وفي "معرفة الصحابة" ٣/ ١٤٩٩، ووقع في "الاستيعاب" ٢/ ٢٨٠: ربيعة.
(٣) انظر ترجمته في: "الاستيعاب" ٢/ ٢٨٠ (١٢٢٨)، "أسد الغابة" ٣/ ٣٠ (٢٥٢٢)، "الإصابة" ٢/ ١٩٠ - ١٩١ (٤٠٨٩).
(٤) أي بالإضافة إلى الحائط أعطاه سيرين. انظر: "معرفة الصحابة" ٣/ ١٤٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>