للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولذلك جمع براءتها الله في كتابه بما يتكرر تلاوته إلى يوم الدين (١).

وقوله: (وقر في أنفسكم) أي: ثبت.

وقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [الأحزاب: ٣٣] ليس من الوقار على الأصح خلافًا لأبي عبيد (٢)، إنما هو من الجلوس، يقال: وَقَرْتُ أَقِرُّ وقرًا، أي: جلست.

فائدة:

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ المُحْصَنَاتِ الغَافِلَاتِ المُؤْمِنَاتِ} الآية [النور: ٢٣].

قال سعيد بن جبير: إنه خاص بعائشة، وقال ابن عباس والضحاك: إنه في أمهات المؤمنين خاصة (٣)، وقيل: كان أصله في عائشة، ثم قيل لكل من رمى المؤمنات. وقيل: خص به أمهات المؤمنين، (ومن قذف غيرهن (فلا يقال) (٤) ملعون) (٥).


(١) ابن بطال ٨/ ٤٥ - ٤٦ بتصرف.
(٢) "مجاز القرآن" ٢/ ١٣٧.
(٣) روى هذِه الآثار الطبراني في "الكبير" ٢٣/ ١٥١ - ١٥٢ - ١٥٣.
(٤) غير واضحة بالأصل. وهذا ما تبين لي منها.
(٥) ساقط من (ف).

<<  <  ج: ص:  >  >>