(٢) وهي: فاطمة بنت إبراهيم بن محمد بن محمد بن أبي القاسم القزويني، أم أيوب، يقال لها شرف النساء. الدرر الكامنة رقم (٥٣٧). (٣) هو: عبد الوهاب بن علي بن علي بن عبيد الله أبو أحمد المعروف بابن سُكينة. وهي أم أبيه، سمع من أبيه وأبي القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين وأبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن البزاز وأبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي وأبي عبد الله محمد حمويه، وأبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن السمرقندي وعبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ومحمد بن ناصر السلامي في جماعة آخرين، سمع من أبي القاسم ابن الحصين الغيلانيات وأحاديث المزكي، وحدث بجامع أبي عيسى الترمذي عن أبي الفتح الكروخي، وصحيح مسلم بإجازته من الفراوي وكان ثقة صالحاً صدوقاً صحيحَ السماع صبوراً للطلبة، قال ابن النجار: كان شيخ وقته في علو الإسناد والمعرفة والإتقان، بَكَّرَ به والده فأسمعه في صباه من ابن ناصر وطبقته، وحَدَّث بجميع مروياته، يروي عنه الشريف أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي، والقاضي أبو المحاسن عمر بن علي القرشي، والحافظ أبو بكر محمد بن موسى الحازمي، وخلق من الأئمة الكبار. مولده في شعبان من سنة تسع عشرة وخمسمائة وتوفي ليلة الإثنين تاسع عشر ربيع الآخر من سنة سبع وستمائة، ودفن من الغد بمقبرة جامع المنصور. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٤٧٨) الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة رقم (٧٣٦٦). (٤) هو: أحمد بْن صالحُ بن شافع بن صالح بن حاتم، أبو الفضل بن أَبِي المعالي الجيلي، ثم البغدادي، الحافظ. سَمِعَ: هبة الله بن عبد الله الشروطي، وأبا غالب بن البناء، وأبا القاسم بن الطبر، وقاضي المارستان، وبدر بن عبد الله، وابن الطَّلَّاية فَمَن بعدهم. وقرأ الروايات عَلَى سِبْط الخيَّاطِ، وعُنِي بالحديثِ بعد الأربعين. وكان يقتفي أثر ابن ناصر ويحذو حذوه، ولازمه مدَّةً، واستملى عَلَيْهِ. وكان مشاراً إليه بمعرفة الحديث، وهو الَّذِي كَانَ يقرأ الحديث بمجلس ابن هُبَيْرة. وكان مليح الخط، متقِناً، محقِّقاً، ورعاً، ديِّناً عَلَى طريقة السَّلَفِ. لَهُ تاريخ على السنين من وفاة أَبِي بَكْر الخطيبِ يذكر فِيهِ الحوادث والوفيات، ولم يُبيضه. روى عَنْهُ: ابن الأخضر، والشيخ الموفق، والحافظ عبد الغني، وآخرون. وتُوُفي فِي شعبان، وله خمسٌ وأربعون سنة. تاريخ الإسلام رقم (١٧٣) التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (١٦٣). (٥) هو: ابن الرزَّازِ سعيدُ بن محمدِ بن سعيدٍ البغدادي، العدل الجليل، أبو منصور سعيد بن محمد ابن شيخ الشافعية سعيد بن محمد بن عمر ابن الرزاز البغدادي. مولده: في سنة ثلاث وأربعين. وسمع (الصحيح) من: أبي الوقت السجزي، وسمع من نصر بن نصر العكبري، وأبي الفضل الأرموي. روى عنه: ابن الدبيثي، وأبو عبد الله البرزالي، ونجيب الدين المقداد، وجماعة. وحدث بالدارمي والصحيح وسماعه صحيح. مات: فجاءة، في ثاني المحرم، سنة ست عشرة وست مائة، ببغداد. سير أعلام النبلاء رقم (٦٩) التقييد لرواة السنن والمسانيد رقم (٣٥٢). (٦) هو: أبو شجاع الضحاك بن أبي الفوارس بن هبة الله بن الحسن ابن رهزاذ البواب، سمع بإفادة خاله علي بن أبي سعد الخباز من أبي نصر أحمد بن رضوان وهبة الله ابن الحصين وحمد بن إبراهيم بن سعدويه. سمع الكثير، وحدث باليسير. روى عنه: أبو المحاسن عمر بن علي القرشي، وأحمد بن البَنْدَنيجي، وعبد الله بن أحمد الخباز. وتوفي سنة خمس وسبعين وخمسمائة. إكمال الإكمال لابن نقطة رقم (٢٧٦٦) تاريخ بغداد وذيوله رقم (٧٤٠). (٧) لم يرد في كتب التراجم بأن في نسبه: الخباز، بل البناء: وهو: ثابت بن مشرف بن أبي سعد ثابت، ويقال: أبو سعد محمد بن إبراهيم، أبو سعد البغدادي الأزجي البناء المعمار، المعروف بابن شِستان. سمع من سعيد ابن البناء، وابن ناصر، وأبي بكر ابن الزاغوني، وأبي الفتح الكروخي، وأبي الوقت، وأبي جعفر أحمد بن محمد العباسي، وأبي المظفر محمد بن أحمد التريكي، وأبي الفضل أحمد بن هبة الله ابن الواثق، وواثق بن تمام، ونصر بن نصر العكبري، ومحمد بن عبيد الله الرطبي، ومحمد بن أحمد ابن المادح، وأحمد بن يحيى بن ناقة، وطائفة؛ سمع منهم بإفادة أبيه وبنفسه. وأجاز له وجيه الشحامي، وعبد الله ابن الفراوي، وجماعة من نيسابور. وكان عمه علي بن أبي سعد الخباز من أعيان الطلبة. روى عنه الزكي البرزالي، والضياء، والكمال ابن العديم؛ وولده القاضي أبو المجد، والزين بن عبد الدائم، ومحمد بن أبي الفرج ابن الدباب، والكمال أحمد ابن النصيبي، وجماعة. سمع جميع صحيح البخاري من عبد الأول السجزي، قال ابن نقطة: كان صعب الأخلاق، ظاهر العامية، سمعت عامة الطلبة يذمونه. توفي سنة تسع عشرة وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٦٠٢) التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٢٧٠). (٨) هو: داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب الوكيل البغدادي أبو البركات. سمع ببغداد من أبي الفضل الأرموي وأبي بكر بن الزاغوني وأبي الكرم بن الشهرزوري وأبي القاسم نصر بن نصر العكبري وأبي الوقت السجزي وغيرهم وسماعاته صحيحة، وانتقل قديماً عن بغداد وسكن دمشق، وحدث بالبخاري عن عبد الأول، روى عنه الموفق بن قدامة وابن أخته الضياء محمد والبرزالي وابن خليل والسيف أحمد بن عيسى، وممن تأخر الفخر بن علي بن البخاري وإبراهيم بن الواسطي ومحمد عبد الرحيم والشمس عبد الرحمن بن أحمد وغيرهم. توفي بدمشق في رجب من سنة سبع عشرة وستمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٣٢٩) تاريخ بغداد وذيوله رقم (٦٥٤). (٩) هو: ابن صرما أحمد بن يوسف بن محمد الأزجي الشيخ، المسند، المعمر، أبو العباس أحمد بن يوسف ابن الشيخ محمد بن أحمد بن صرما الأزجي، المشتري. ولد: سنة ست وثلاثين وخمس مائة ظناً. وسمع من: أبي الفضل الأرموي كتاب (المصاحف)، و (صفة المنافق)، و (المهروانيات)، والتاسع من (فضائل الصحابة) للدارقطني، والأول من (صحيحه)، و (جزء ابن شاهين)، والثالث من (الحربيات). وسمع من: ابن الطلاية، وعبد الخالق اليوسفي، وابن ناصر، وسعيد ابن البناء، وأبي الوقت، وعدة. روى عنه: الضياء، والدبيثي، ومكي بن بشر، والكمال الفويره، والجمال محمد ابن الدباب، والشهاب الأبرقوهي، وآخرون. مات: في شعبان، سنة إحدى وعشرين وست مائة. إكمال الإكمال رقم (٣٧٤١) سير أعلام النبلاء رقم (١٣٠). (١٠) هو: إسماعيل بن سعد الله بن محمد بن علي بن أحمد بن عمر بن الحسين بن حمدي أبو محمد البغدادي الخرقي. من بيت عدالة ورواية، حدث منهم جماعة، حدث عن أبي الفضل محمد بن ناصر السلامي وأبي الفضل الأرموي وأبي القاسم الكروخي وعن أبي الوقت السجزي، روى منتحب المسند لعبد بن حميد، وروى عنه أبو عبد الله البرزالي والنجيب عبد اللطيف وأبو المعالي الباخرزي وأبو البقاء النابلسي، وأجاز لعبد الرحمن المكبر وله إجازة من إسماعيل السمرقندي، وسماع أيضاً من أبي منصور بن خيرون، وكان صدوقاً أميناً، وأضرَّ في آخرِ عمره، توفي يوم الخميس رابع عشرين جمادى الآخرة من سنة أربع عشرة وستمائة. تاريخ بغداد وذيوله رقم (٤٨١) الدر الثمين في أسماء المصنفين رقم (٢٧). (١١) هو: يحيى بن إبراهيم بن محمد أبو تراب الكرخي. سمع الجامع لأبي عيسى الترمذي من أبي الفتح الكروخي، وقد حدَّثَ قديماً بدمشق عن عبد الأول بمسند أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدَّارمي، سمع من عبد الخالق اليوسفي وعبد الملك الكروخي وابن الزاغوني، وسافر إلى الشام فأقام بدمشق مدة وكان صحيح السماع. وسماعه صحيح لكنه اختل في آخر عمره فصار يزعم أن الملائكة تنزل عليه وكان إذا طال عليه المجلس تفحَّشَ، وُلِدَ سنة ست وعشرين وخمسمائة، وتوفي أبو تراب في ثالث عشر شعبان من سنة أربع عشرة وستمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٦٦٦) تاريخ بغداد وذيوله (١٤٤٦). (١٢) في كتب التراجم: (محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل، أبو الفتح بن أبي الفوارس. كان جده سهل يكنى أبا الفوارس). وليس هو المطلوب لأن وفاته سنة اثنتي عشرة وأربعمائة. والمشايخ المذكورين هنا جميعهم من القرن السابع تقريباً. (١٣) هما: تميم بن أحمد بن أحمد بن كرم البندنيجي البغدادي أبو القاسم بن أبي بكر الأزجي: أخو أحمد، سمع الكثير وكتب بخطه وأفاد الطلبة وكان يعرف أسماء الشيوخ وتواريخهم ويعتني بذلك، سمع في صباه من أبي بكر ابن الزاغوني وأبي الوقت الصوفي وأبي محمد ابن المادح وأبي الفتح ابن البطي، وطلب بنفسه وسمع الكثير من أصحاب أبي الخطاب ابن البطر وأبي عبد الله بن طلحة وأبي الحسين ابن الطيوري وأبي الحسن بن العلاف وأبي محمد ابن السراج وأبي القاسم ابن بيان وأبي علي ابن نبهان وأبي الغنايم ابن النرسي وأبي طالب بن يوسف وأمثالهم، ولم يزل يسمع من أصحاب ابن الحصين وابن كادش وأبي غالب ابن البناء وأبي بكر الأنصاري وأبي القاسم ابن السمرقندي، وممن دونهم إلى حين وفاته، وكتب بخطه للناس ولنفسه كثيراً، وكان يفيد الطلبة ويسعى معهم إلى الشيوخ، وكان يحفظ أسماء الكتب والأجزاء المروية في ذلك الوقت ويدل عليها الغرباء ويعيرهم الأصول، وكان يعرف أحوال الشيوخ الذين أدركهم ويحفظ مواليدهم ووفياتهم وله في ذلك همة وافرة مع قلة معرفة بالعلم. ولد سنة أربع أو خمس وأربعين وخمسمائة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين وخمسمائة. الوافي بالوفيات [١٠/ ٢٥٣] تاريخ بغداد وذيوله رقم (٥٤١). وأخوه: أبو العباس أحمد بن أحمد بن أحمد. الحافظ، مفيد بغداد، أبو العباس أحمد بن أحمد بن أحمد بن كرم البندنيجي، ثم البغدادي، الأزجي، المعدل، أخو المحدث تميم. ولد: سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وسمع من: ابن الزاغوني، وأبي الوقت، وأبي محمد ابن المادح، وأبي المظفر بن الشلبي، وكتب العالي والنازل، وبالغ عن غير إتقان، روى عنه: ابن الدبيثي، وابن النجار، والزكي، والبرزالي، واليلداني، وآخرون. وله عناية بالأسماء، توفي سنة خمس عشرة وستمائة. إكمال الإكمال رقم (٤٩٠٠) سير أعلام النبلاء رقم (٤٨).