(٢) هو: أسعد بن هبة الله بن وهبان أبو محمد الحديثي. سمع من عبد الأول السجزي صحيح البخاري، قال الذهبي: وحدث سمعت منه وسماعه صحيح، سمع صحيح البخاري مع أخيه النفيس من أبي الوقت، وحدثنا ببعضه وسماعه صحيح توفي في شهر رمضان من سنة ثلاث عشرة وستمائة. إكمال الإكمال رقم (١٧١٤) تاريخ الإسلام رقم (١٣٦). (٣) هو: الحسن بن المبارك بن محمد بن يحيى الزبيدي، أبو علي الفقيه سمع أبا الوقت عبد الأول وغيره، وعمَّرَ حتى حدَّثَ بالكثير، قال ابن النجار كتبت عنه وكان فاضلاً عالماً أميناً متديناً صالحاً حسن الطريقة رضي السيرة، له معرفة تامة بالنحو وقد كتب كثيراً من كتب التفسير والحديث والتواريخ والأدب وكانت أوقاته محفوظة. قال ابن النجار سألت أبا علي ابن الزبيدي عن مولده فقال فى سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، ومات يوم السبت لليلتين بقيت من شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين وستمائة، ودفن يوم الأحد سلخ الشهر بمقبرة جامع المنصور. الجواهر المضية في طبقات الحنفية رقم (٤٩٣) الوافي بالوفيات [١٢/ ١٣٣]. (٤) هو: أحمد بن عبد الله بن عبد الصمد بن عبد الرزاق السلمي: أبو القاسم العطار بن أبي محمد البغدادي، سمع أباه أبا محمد عبد الله، وأبا الوقت عبد الأول بن شعيب السجزي، وأبا الفتح محمد بن عبد الباقي بن البسطي وغيرهم بإفادة والده أبي محمد، وكان والده من شيوخ الحديث ببغداد. سمع البخاري من عبد الأول، وحدث به عنه، وسماعه صحيح. قال ابن العديم: وكان أبو القاسم ولده شيخاً صالحاً ورعاً ثقة أميناً صموتاً، حسن السمت، اجتمعت به بدمشق في سنة ثلاث وستمائة، وكان عطاراً بها، وسمعت منه جزء بيتي الهرثمية، ثم قدم علينا حلب في سنة اثنتي عشرة وستمائة، وأنزله الملك المحسن أحمد بن الملك الناصر يوسف بن أيوب في جواره، وكان يصحبه بدمشق، فسمعت منه بحلب صحيح البخاري ومسند الدارمي بروايته لهما عن أبي الوقت، وغيرهما من الأجزاء، وكان ﵀ تعجبه قراءتي الحديث، وكان به لما قدم علينا حلب رياح الشوكة؛ وسألته عن مولده فقال: يوم الجمعة ثامن عشر شهر ربيع الآخر من سنة ست وأربعين وخمسمائة- يعني ببغداد. ثم رجع شيخنا أبو القاسم من حلب إلى دمشق فتوفي بها في يوم الخميس سابع عشر شعبان من سنة خمس عشرة وستمائة، ودفن من يومه بجبل قاسيون. بغية الطلب فى تاريخ حلب [٢/ ٩١٨] سير أعلام النبلاء رقم (٥٩). (٥) وهما: علي بن أحمد بن عمر بن حسين. أبو القاسم ابن القطيعي، الصفار، أخو المحدث أبي الحسن. سمع من: أبي بكر ابن الزاغوني، وأبي الوقت، وأبا جعفر المكي. وجماعة. وحدَّثَ. وهو منسوب إلى قطيعة العجم بباب الأزج، وكان أبوه من كبار الحنابلة. توفي سنة ثمان وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٤٠٣) تاريخ بغداد وذيوله رقم (١٠٨٤). وأخوه: محمد بن أحمد بن عمر بن حسين بن خلف. الحافظ، المفيد، أبو الحسن، البغدادي، القطيعي. ولد في رجب سنة ست وأربعين. وسمَّعَهُ أبوه الفقيه أبو العباس من: أبي بكر ابن الزاغوني، وأبي القاسم نصر بن نصر العكبري، وأبي جعفر أحمد بن محمد العباسي، وأبي الوقت السجزي، وسلمان الشحام، وأبي الحسن ابن الخل، وجماعة. ثم سمع بنفسه على طبقة بعد هؤلاء. وعني بالحديث ورحل فيه، وكتب، وحصَّل. فقرأ بالموصل في رحلته على يحيى بن سعدون القرطبي، وسمع منه ومن خطيب الموصل. وسمع بدمشق من أبي المعالي بن صابر، ومحمد بن أبي الصقر. ثم لزم الشيخ أبا الفرج ابن الجوزي وأخذ عنه الوعظ، وقرأ عليه كثيراً من كتبه، وجمع تاريخاً لبغداد ذيل به على «تاريخ» ابن السمعاني الذي ذيل به على تاريخ الخطيب، ولم يتممه. وخدم في بعض الجهات، وفتر عن الحديث بل تركه، ثم طال عمره، وعلا سنده، وتفرد في زمانه. وهو أول شيخ ولي دار الحديث بالمستنصرية. وهو آخر من حدث بالبخاري كاملاً بالسماع عن أبي الوقت. وتفرد بأجزاء عديدة. قال عنه الذهبي: وكان عنده أصول له يحدث منها، وكان عسراً في الرواية. روى عنه: الدبيثي، وابن النجار، والسيف ابن المجد، وعز الدين الفاروثي، وجمال الدين الشريشي، وأحمد بن محمد ابن الكسار، وأبو القاسم بن بلبان، والفقيه أبو العز سعيد بن أحمد الطيبي الشافعي، والمجد عبد العزيز بن الحسين الخليلي، والتاج علي بن أحمد العلوي الغرافي، والشهاب الأبرقوهي. وبالإجازة القاضيان ابن الخويي وتقي الدين سليمان، وأبو علي ابن الخلال، والفخر إسماعيل ابن عساكر، والبهاء ابن عمه، وعيسى المطعم، وسعد الدين بن سعد، وأحمد ابن الشحنة، وأبو بكر بن عبد الدائم، وفاطمة بنت جوهر، وأبو نصر محمد بن محمد ابن الشيرازي، وجماعة. توفي سنة أربع وثلاثين وستمائة. إكمال الإكمال رقم (٤٦٧٢) تاريخ الإسلام رقم (٢٨١). (٦) وهما: سليمان بن محمد بن علي بن أبي سعد، الفقيه أبو الفضل الموصلي ثم البغدادي الصوفي، ويعرف بابن اللباد. سمع بإفادة أخيه والد الموفق عبد اللطيف بن يوسف من جماعة، وولد في صفر سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. وسمع من أبي القاسم إسماعيل ابن السمرقندي، ويحيى بن الطراح، وأبي منصور بن خيرون، وأبي الحسن بن عبد السلام، والحسين بن علي سبط الخياط، وأبي البدر إبراهيم الكرخي، وأبي بكر محمد بن جعفر بن مهران الإصبهاني، وأبي المعالي عبد الخالق بن البدن، وطائفة. وصحب أبا النجيب السهروردي، وتفقه عليه. وكان صحيح السماع، عالي الإسناد، سهل القياد، حدث بالكثير، وطال عمره، وتفرد، وكان صدوقاً ديناً. روى عنه الدبيثي، وابن النجار، وابن خليل، والضياء، والنجيب الحراني، وطائفة. وروى عنه بالإجازة ابن البخاري، وسيدة بنت ابن درباس. وآخر من روى عنه بالإجازة عبد الرحمن المكبر ببغداد. توفي في الثالث والعشرين من ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٣٤٦) تاريخ الإسلام رقم (٧٧). وأخوه: علي بن محمد بن علي بن أبي سعد الموصلي الأصل البغدادي المولد أبو الحسن الخياط أخو سليمان: سمع بإفادة أخيه يوسف من عبد الوهاب الأنماطي والحسين سبط الخياط وأبا منصور بن خيرون وإبراهيم بن نبهان الرقي وأبا البدر الكرخي والسلال، وكان صحيح السماع. توفي في جمادى الآخرة سنة أربع عشرة وستمائة في عشر التسعين. تاريخ بغداد وذيوله رقم (١١٤٤). (٧) هو: مسمار بن عمر بن محمد بن عيسى، أبو بكر المعروف بابن العويس، البغدادي المقرئ النيار، نزيل الموصل ومسندها. ولد سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة. سمع ببغداد من أبي الوقت صحيح البخاري ومسند عبد بن حميد ومسند الدارمي، وسمع الكثير من: أبوي الفضل الأرموي، وابن ناصر، وواثق بن تمام، وسعيد ابن البناء، وأبي بكر ابن الزاغوني، وابن ناقة، وغيرهم. وحدث بالكثير ببغداد والموصل، وأقرأ القرآن. وقيل: إن اسمه محمد، ولقَّبَهُ الوزيرُ ابن هبيرة بمسمار؛ لأنه كان يراه يسمع وهو جالس ساكن، فقال: كأنه مسمار. وكان شيخاً، متديناً، خيراً، مشهوراً. روى عنه: الدبيثي، والبرزالي، والضياء، والأمير ركن الدين أحمد بن قراطاي الإربلي، وأبو الفضل عباس بن بزوان الموصلي، والصالح عبد الكريم بن منصور الأثري، وسيدة بنت درباس، وطائفة. وأجاز لعلي بن عبد الدائم القيم، وللعماد ابن سعد، وجماعة. وتوفي بالموصل في ثاني عشر شعبان، سنة تسعة عشر وستمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٦٢١) سير أعلام النبلاء رقم (١٠٣). (٨) هو: زيد بن يحيى بن أحمد بن عبيد الله بن هبة الله أبو بكر الأزجي. سمع صحيح البخاري ومسند الدارمي والمنتخب من مسند عبد بن حميد من عبد الأول وسمع من أبي القاسم بن قفرجل أجزاء من حديث المحاملي وسمع من أبي القاسم بن الشلبي وسماعه صحيح كثير، وألحق اسمه في نسخة محمد بن السري التمار في طبقة عن أبي بكر بن الزاغوني، وفي جزء لوين على محمود فورجه، وما أعلم أنه حدث بشئ من ذلك الملحق البتة ولا قرأه عليه أحد ولكن حمله على ذلك الشره وحب الرواية نسأل الله العافية. ذكر لي أن مولده في سنة ست أو سبع وأربعين وخمسمائة الشك منه. روى عنه: البرزالي، وابن الدبيثي، والضياء، وأبو المعالي الأبرقوهي، وآخرون. وتوفي يوم الإثنين خامس عشر شهر رمضان من سنة إحدى وعشرين وستمائة، ودفن من يومه بباب حرب. التقييد في رواة السنن والمسانيد رقم (٣٤٢) سير أعلام النبلاء رقم (١١٦). (٩) هو: عبد الرحمن بن عمر بن أبي نصر بن علي بن عبد الدائم، أبو محمد ابن الغزالي البغدادي الواعظ. ولد سنة أربع وأربعين. وسمع من ابن ناصر، وسعيد ابن البناء، وابن الزاغوني، ونصر بن نصر العكبري، ومحمد بن عبيد الله الرطبي، وابن المادح، وأبي الوقت، وطائفة كبيرة. وطلب بنفسه مدة، وقرأ، ونسخ، ووعظ. وأكثر سماعاته بخطه. روى عنه الدبيثي، والزكي البرزالي، والضياء، وآخرون. وأجاز لجماعةٍ تأخروا. توفي ليلة النصف من شعبان. ويلقب بالموش. توفي سنة خمسة عشر وستمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٤٢٧) تاريخ الإسلام رقم (٢٩٥). (١٠) هو: مشرف بن علي بن أبي جعفر بن كامل. أبو العز الخالصي، المقرئ، الضرير. ولد تقريباً في سنة أربع وثلاثين. وقدم بغداد، فحفظ بها القرآن، وقرأ بشيء من القراءات على أبي الكرم الشهرزوري. وتفقه بالنظامية على مذهب الشافعي. وسمع من: أبي الكرم، وأبي الوقت، ومسعود بن الحصين، وأحمد بن محمد ابن الدباس، وسلامة ابن الصدر. روى عنه: الدبيثي، والبرزالي، وجماعة. سمع البخاري من عبد الأول، وحدث وكان سماعه صحيحاً وكان شيخاً فاضلاً. توفي في خامس عشرين ربيع الآخر من سنة ثمان عشر وستمائة، وكان قرأ القرآن بالروايات على جماعة منهم أبو الكرم الشهرزوري وغيره وكان ثقة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد رقم (٦٢٠) تاريخ الإسلام رقم (٥٧٨).