(٢) وهو: عبد العزيز بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، الحنبلي الفقيه العز. من كبار العلماء، تفقه على الشيخ الموفق، ورحل إلى أصبهان، وسمع من أبي الفخر أسعد بن سعيد، وغيره. روى عنه المجد ابن الحلوانية، والشيخ شمس الدين بن أبي عمر. وأجاز للشيخ علي بن هارون، وللشهاب محمد بن مشرف، وللشرف إبراهيم ابن المخرمي، وغيرهم. قرأت بخط الضياء: وفي يوم الاثنين حادي عشر ذي القعدة توفي الفقيه الإمام العالم أبو محمد عبد العزيز بن عبد الملك رحمة الله عليه ورضوانه. وكان إماماً عالماً فطناً ذكياً. وفقد ألقى الدرس مدة بمدرسة شيخنا أبي عمر. توفي في حادي عشر ذي القعدة سنة أربع وثلاثين وستمائة، ودفن في تربة خال أمه الشيخ موفق الدين. الدارس في تاريخ المدارس [٢/ ٨٣] تاريخ الإسلام رقم (٢٥٩). (٣) وهو: قاضي القضاة تقي الدين الحنبلي، سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة الشيخ الإمام المفتي شيخ المذهب مسند الشام، تقي الدين أبو الفضل المقدسي الجماعيلي الأصل الدمشقي الصالحي الحنبلي، ولد سنة ثمان وعشرين، وتوفي سنة خمس عشرة وسبع مائة، وسمع الصحيح حضوراً في الثالثة من ابن الزبيدي، وسمع صحيح مسلم ومالا يوصف كثرة من الحافظ ضياء الدين وربما عنده عنه ست مائة جزء، وسمع حضوراً من جده الجمال أبي حمزة وابن المقير وأبي عبد الله الإربلي، وسمع من ابن اللتي وجعفر الهمذاني وابن الجميزي وكريمة الميطورية وعدة، وأجاز له محمد بن عماد وابن باقا والمسلم المازني ومحمود بن منده ومحمد بن عبد الواحد المديني ومحمد بن زهير شعرانة وأبو حفص السهروردي المعافي بن أبي السنان والمقرئ ابن عيسى وخلق كثير، وخرج له ابن المهندس مائة حديث وخرج له شمس الدين جزءا فيه مصافحات وموافقات وخرج له ابن الفخر معجماً ضخماً، وتفرد في عصره ورحل إليه، وروى الكثير لا سيما بقراءة الشيخ علم الدين البرزالي وتفقه بالشيخ شمس الدين وصحبه مدة وبرع في المذهب وتخرج به الأصحاب، وله معرفة بتواليف الشيخ موفق الدين وأقرأ المقنع وغيره ودرس بالجوزية وغيرها، وكان جيد الإيراد لدرسه يحفظه من ثلاث مرات أو أكثر ولي الجوزية وولي القضاء عشرين سنة، وسمع منه المزي وابن تيمية وابن المحب والواني والعلائي صلاح الدين وابن رافع وابن خليل. الوافي بالوفيات [١٥/ ٢٢٨] الدرر الكامنة رقم (١٨٣٧). (٤) وهو: علي بن عمر بن أحمد بن عمر بن أبي بكر بن عبد الله بن سعد المقدسي بهاء الدين أبو الحسن بن العز عمر، سمع على ابن عبد الدائم صحيح مسلم، وجزء ابن عرفة، وجزء أبي بكر بن بكار، والمبعث لهشام بن عمار، ونسخة نعيم بن الهيثم وأربعين الآجري، وتاسع الحنائيات، وغير ذلك، ومن عبد الوهاب بن الناصح وأبي بكر الهروي وابن أبي عمر وعلي بن أحمد بن العمادي، وابن أبي الخير، وسمع من عمر بن محمد الكرماني مجالس المخلدي، وأربعين عبد الخالق وغير ذلك، مولده في رجب سنة ستين وست مائة، وكان عارفاً بالشروط، توفي ليلة الأربعاء خامس عشر المحرم، سنة تسع وأربعين وسبع مائة. الثامن من معجم الشيخة مريم ص [٨] أعيان العصر وأعوان النصر [٣/ ٤٦٦]. (٥) وهو: عمر بن أحمد بن عمر بن أبي بكر بن عبد الله بن سعد، الإمام العدل الكبير، عز الدين، أبو حفص المقدسي، الحنبلي، كاتب الحكم. سمع من الشيخ الموفق، وموسى بن عبد القادر، وابن أبي لقمة، وابن الزبيدي، وجماعة، روى عنه ابن الخباز، والطلبة. وقد روى " الثلاثيات " بجماعيل في سنة خمس وستين، فسمعها منه: الخطيب أيوب بن يوسف وأولاده: يوسف وعلي وعبد الله، وطائفة من الصغار بجامع القرية. وكان بارعاً في كتابة الشروط، توفي في رمضان، سنة خمس وسبعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٢٤٣). (٦) وهو: محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد بن أحمد الإمام القدوة العابد المحدث بقية السلف الأخيار، شمس الدين أبو عبد الله بن الكمال المقدسي الصالحي الحنبلي ولد في ذي الحجة سنة سبع وست مائة. وسمع من الكندي وابن الحرستاني حضوراً ومن ابن ملاحب والبكري أبي الفتوح وموسى بن عبد القادر والشمس أحمد العطار، والشيخ العماد إبراهيم والشيخ الموفق وابن أبي لقمة وابن البن وابن صصرى وزين الأمناء وابن راجح وأحمد بن طاووس وابن الزبيدي وخلق كثير، وحدث بالكثير نحو أربعين سنة، وتم نصنيف الأحكام الذي جمعه عمه الحافظ الضياء، روى عنه القاضي تقي الدين ابن سليمان وابن تيمية وابن العطار والمزي وابن مسلم وابن الخباز والبرزالي، وولي مشيخة الأشرفية التي بالجبل وغزا غير مرة ودرس بالضيائية وصار شيخ الضيائية، وحدث بالكثير. مات في جمادى الأولى سنة ثمان وثمانين وستمائة. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [٢/ ٢١٤] الوافي بالوفيات [٣/ ٢٠٣]. (٧) وهي: عزية بنت محمد بن عبد الملك بن عبد الملك بن يوسف المقدسي، روت عن: ابن اللتي، وماتت في صفر سنة ست وسبعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٣١٢). (٨) وهي: آمنة بنت محمد ابن البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم، المقدسية. امرأة صالحة، مبتلاة بألم دائماً في رأسها يمنعها الصوم. لها حضور على جدها، وروت سنة ست وخمسين عن ابن الزبيدي، وماتت في جمادى الآخرة. سنة تسعين وستمائة. كتب عنها الطلبة. تاريخ الإسلام رقم (٦١٨). (٩) وهو: علي بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الجبار، أبو الحسن سيف الدين ابن الرضي المقدسي الصالحي. ولد سنة خمس عشرة وستمائة،، وسمع حضوراً من موسى بن عبد القادر والموفق، وسماعاً من ابن البن والقزويني وأبي القاسم بن صصرى وجماعة، سمع على الحسين بن المبارك بن الزبيدي صحيح البخاري بالجامع المظفري بالسفح، وعلى أبي المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي مسند عبد بن حميد، رواه عنه بالإجازة محمود بن خليفة المنبجي. سمع منه: أبو العباس ابن النابلسي والطلبة ولازم خدمة الشيخ شمس الدين، وكان يورق ويشهد ويثبت المكاتيب ويعمل النقابة، واشترى من ذلك بستاناً بكفربطنا. وقيل ولد في رمضان سنة سبع عشرة، ومات في سادس عشر شوال سنة اثنين وتسعين وستمائة، وورثه أخته وبناته. تاريخ الإسلام رقم (١٢٤) ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم (١٤٢٩).