(٢) وهي: هدية بنت عبد الحميد بن محمد بن سعد المقدسية، امرأة صالحة خيرة أسمعت الصحيح عن ابن الزبيدي، توفيت في ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وستمائة بقاسيون. وتوفيت بالجبل في ربيع الآخر. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [٢/ ٣٦٢] شذرات الذهب في أخبار من ذهب [٧/ ٧٩٢]. (٣) وهو: أحمد بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح، الشيخ، الصالح، الفاضل، المسند، عماد الدين ابن المولى الأديب العالم شمس الدين المقدسي، الصالحي، الحنبلي. ولد سنة سبع عشرة وستمائة، يروي عن: المجد القزويني وابن الزبيدي والإربلي وابن اللتي وابن المقير وجماعة. وأجاز له الشيخ الموفق والفتح ابن عبد السلام ومسمار بن العويس وطائفة. وحدث قبل الستين وستمائة وإلى أن مات. وكان شيخاً صالحاً، خيراً وقوراً، صحب الصالحين وحج مرات، وحدث بالحجاز وحماة ودمشق وأماكن وسمع منه خلق. توفي في رابع عشر المحرم، سنة سبعمائة. تاريخ الإسلام رقم (٧٦١) الوافي بالوفيات [٧/ ٢٦٢]. (٤) وهو: عبد الساتر بن عبد الحميد بن محمد بن أبي بكر بن ماضي بن وحيش. الشيخ الفقيه، الصالح، تقي الدين ابن الفقيه أبي محمد المقدسي، الحنبلي، الصالحي. توفي بالجبل في ثامن شعبان وقد نيف على السبعين، فإنه ولد سنة ثمان وستمائة بالجبل أيضاً. وقرأ القرآن على أبيه، وتفقه على التقي بن المعز ومهر في المذهب. وسمع من: الشيخ الموفق، وموسى ابن الشيخ عبد القادر، والقزويني، وابن راجح، وطائفة. وقل من سمع منه لأنه كان فيه زعارة، وكان فيه غلو في السنة ومنابذة للمتكلمين ومبالغة في إتباع النصوص، رأيت له مصنفاً في الصفات. ولم يصح عنه ما كان يلطخ به من التجسيم، فإن الرجل كان أتقى لله وأخوف من أن يقول على الله ذلك، ولا ينبغي أن يسمع فيه قول الخصوم. سمع منه: ابن الخباز، والشيخ علي الزولي، وتلميذه علاء الدين علي الكناني. وكان كثير الدعاوي، قليل العلم، قد رمي في الجملة ببلايا ومصائب نعوذ بالله من الخذلان. واستحكمت بينه وبين أهل الصالحية عداوة، وحبسوه مرة، وحطوا عليه. تاريخ الإسلام رقم (٤٦٤) الوافي بالوفيات [١٨/ ٢٥١]. (٥) وهم: عبد الدائم بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة أبو محمد تاج الدين المقدسي الحنبلي. كان كثير الصلاح، والتعبد، والاجتهاد، والتمسك بالكتاب والسنة، سمع على الحسين بن الزبيدي صحيح البخاري، مع أخويه عمر وأبي بكر بالجامع المظفري. سمع من موسى بن عبد القادر حضوراً، ومن: الشيخ الموفق والقزويني والبهاء، وجماعة. روى عنه ابن الخباز وابن العطار والمزي والبرزالي، وجماعة. وتوفي بجبل قاسيون ليلة الثلاثاء ثالث وعشرين شهر رمضان المعظم، ودفن يوم الثلاثاء بمقبرة الشيخ أبي عمر ﵀، سنة خمس وثمانين وستمائة، وقد نيف على السبعين ﵀. تاريخ الإسلام رقم (٣٢٠) ذيل مرآة الزمان [٤/ ٢٨٦]. وأخوه: أبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة بن أحمد بن نعمة بن بكير النابلسي المقدسي الصالحي. سمع على الحسين بن المبارك ابن الزبيدي البغدادي بدمشق صحيح البخاري، ومسند الشافعي وجزء أبي الجهم، والأربعين الطائية. وعلى أبي المنجا بن اللتي مسند الدارمي، ومسند عبد بن حميد. وحدث بمسموعاته أو أكثرها، سمع منه الأعيان. وروى عنه إجازة البرهان التنوخي. مات في شهر رمضان سنة ثمان عشرة وسبعمائة بصالحية دمشق، وله ثلاث وتسعون سنة. نكث الهميان في نكت العميان ص [١٠٦] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم (١٧٤٩) وأخوهما: عمر بن أحمد بن عبد الدائم ابن نعمة المقدسي، الشيخ الصالح أبو حفص. عذبه التتار بالصالحية عذاباً شديداً، ثم حمل إلى داخل البلد، فأقام أياماً يسيرة، ومات في درب القلي رحمه الله تعالى، في جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وستمائة. ومولده سنة خمس وعشرين وستمائة. وحضر على الحافظ أبي موسى بن عبد الغني في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وستمائة. سمع على الحسين بن المبارك الزبيدي "صحيح البخاري" مع أخويه عبد الدائم وأبي بكر. وسمع من الهمداني والإربلي، وابن صباح، والناصح بن الحنبلي، وغيرهم. قال شيخنا علم الدين البرزالي: وآخر ما قرأت عليه الثالث والرابع والخامس من الخلعيات لسماعه من ابن صباح. أعيان العصر وأعوان النصر [٣/ ٥٩٢] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم (١٥٠٩). (٦) هو: محمد بن حازم بن حامد ابن حسن الشيخ الإمام الصالح، شمس الدين أبو عبد الله بن القدوة المقدسي، إمام دار الحديث الأشرفية بالجبل. كان شيخاً صالحاً بهي المنظر، حسن الهيئة، كثير الخير، مشكور السيرة، حدث بصحيح البخاري وغيره، وسمع عن ابن اللتي، والحسين بن صصرى، والناصح الحنبلي، وابن غسان، والفخر الإربلي، وغيرهم، وأكثر عن الحافظ الضياء. وتوفي رحمه الله تعالى في ذي الحجة سنة ست وتسعين وست مئة. ومولده سنة عشرين وست مئة أو بعدها بقليل. ووجد سماعه في أول سنة خمس وعشرين وست مئة حضوراً. أعيان العصر وأعوان النصر [٤/ ٣٩٥] تاريخ الإسلام رقم (٤٢٧). (٧) وهو: عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن مفلح، المقدسي، الصالحي، قيم المدرسة الشامية. روى عن ابن الزبيدي، وابن اللتي، أخذ عنه ابن الخباز، وابن البرزالي، وغيرهما، ومات في ربيع الأول، سنة اثنين وثمانين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٩٢). (٨) وهي: فاطمة بنت أحمد بن يحيى ابن الزاهد أبي الحسين المقدسي. سمعت من ابن الزبيدي وابن اللتي وتوفيت في سلخ رجب، وكانت ساذجة بلهاء، سمع منها غير واحد. توفيت سنة إحدى وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٥٩). (٩) وهو: محمد بن إبراهيم بن أبي الفرج، أبو عبد الله الحميري، الدمشقي، المقدسي الأصل، القواس. سمع: ابن الزبيدي، وابن اللتي والإربلي، والهمداني. ومات في صفر. فاتني السماع منه. سنة أربع وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٢٤٧). (١٠) وهو: تقي الدين أحمد بن عبد الرحمن بن مؤمن بن أبي الفتح بن وثاب الصوري الصالحي الحنبلي، روى عن الشيخ الموفق حضوراً، وعن ابن أبي لقمة، والقزويني والبهاء، وأبي القاسم بن صصرى. خرجوا له مشيخة. وحدث عنه ابن الخباز في حياة ابن عبد الدائم والبرزالي والواني والمقاتلي وابن المحب وآخرون. في جمادى الآخرة، سنة إحدى وسبعمائة، عن أربعٍ وثمانين سنة. العبر في خبر من غبر [٤/ ٤] أعيان العصر وأعوان النصر [١/ ٢٥٧]. (١١) وهم: عبد الحميد بن أحمد بن عبد الرحمن، البجدي، أبو محمد الصالحي الحنبلي الصحراوي، روى عن أبي القاسم بن صصرى، وابن الزبيدي وكتائب بن مهدي، ومات في المحرم، سنة اثنتين وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (١١٧) وأخوه: محمد بن أحمد بن عبد الرحمن ابن علي، الشيخ الصالح المقريء أبو عبد الله البجدي - بالباء الموحدة والجيم المشددة والدال المهملة - الصالحي الحنبلي. سمع من المرسي، وخطيب مردا، وإبراهيم بن خليل، وأجاز له الكثير، منهم عبد اللطيف بن القبيطي، وعلي بن أبي الفخار، وكريمة القرشية. وطال عمره، وروى الكثير، وسمعوا منه قديماً في صباه ابن عبد الدائم ثلاثيات البخاري عن ابن الزبيدي، ثم إنهم ترددوا فيه. قال الذهبي ﵀: سألته سنة ثلاث وسبع مئة بكفر بطنا عن جلية الأمر، فذكر ما يقتضي أن مولده سنة ست وثلاثين وست مئة، وأنه من أقران عبد الله بن الشيخ. وقال: كان لي أخ اسمه اسمي، ذاك من أقران القاضي تقي الدين سليمان، ذاك مات صبياً. وكان البجدي ذا نصيب من صلاة وتأله وتواضع وقناعة. وتوفي - رحمه الله تعالى سنة اثنتين وعشرين وسبع مئة. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [٢/ ١٤٦] الدرر الكامنة رقم (٨٦٩). (١٢) وهو: أحمد بن أبي بكر بن عبد الباقي بن علي بن حفاظ، الصالح، أبو العباس الصالحي، الصحراوي، الفلاح. رجل مبارك، ساكن ورع، روى عن أبي القاسم بن صصرى وابن أبي لقمة، روى عنه ابن الخباز والبرزالي وجماعة، ومات في ذي القعدة. سنة سبع وثمانين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٤٣٣). (١٣) في تاريخ الإسلام زيادة في الاسم فقال: ابن أبي عبد الله، قال: محمد بن علي بن أبي عبد الله بن شمام، الشيخ شمس الدين، أبو عبد الله الصالحي، الذهبي. رجل مطبوع، خير، مسن، من كبار الذهبيين. كان يدق الذهب في بيته بالجبل وله بنات وابن. وكان يعمل مع والدي، فبعثني إليه مرة بذهب ليدقه وأطعمني شيئاً. كتب عنه البرزالي والمزي والجماعة وأثنوا عليه، وحدث عن: أبي المجد القزويني وابن البن وأبي القاسم بن صصرى وابن الزبيدي، وتوفي في المحرم وقد قارب الثمانين. سنة تسع وثمانين وستمائة، وكان مع كبره رأساً في صنعته. تاريخ الإسلام رقم (٥٩٢). قال عنه ابن ناصر الدين: محمد بن علي بن شمام الصالحي، صاحب والدي، حدث عن ابن البن. قلت: أسقط المصنف اسم جده عياش بن شمام، وقد ذكره تاماً في حرف العين المهملة. توضيح المشتبه [٤/ ٥١]. مع أن اسم جده في المخطوط: عبد الله، والله أعلم. (١٤) وهو: علي بن محمد بن علي بن بقاء العبد الصالح القانت أبو الحسن البغدادي، ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي المؤذن الملقن، كان يقول: شربت من إبريق الشيخ موفق الدين وأعرفه جيداً، مولده سنة اثنتي عشرة وستمائة. سمع على الحسين بن الزبيدي "صحيح البخاري" بالجامع المظفري بسفح قاسيون. وحدث وكان صالحاً يلقن الناس القرآن. وسمع من ابن صباح، والناصح، وابن غسان، والزبيدي وطائفة، ولقن حلقاً، حدث عند ابن الخباز في حياة ابن عبد الدائم، ومات في شوال سنة ثمان وتسعين وستمائة. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [٢/ ٤٨] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم (١٤٦٥). (١٥) وهو: نصر الله بن محمد بن عياش بن حامد بن خليف بن عياش، الشيخ ناصر الدين، أبو الفتوح الصالحي، الحنبلي، السكاكيني بدار الحجارة. ولد في مستهل سنة سبع عشرة وستمائة. سمع على الحسين بن الزبيدي "صحيح البخاري" بالجامع المظفري، وعلى أبي المنجا بن اللتي مسند عبد بن حميد. رواه عنه إجازة محمود بن خليفة المنبجي. وأجاز له الشيخ الموفق، ومحمد بن أبي لقمة، وابن البن. وسمع: أبا المجد القزويني، وأبا القاسم ابن صصرى، وابن غسان، وابن صباح، وابن الزبيدي، وابن اللتي، والإربلي، وأبا موسى بن عبد الغني، والبهاء عبد الرحمن، والجمال أبا حمزة، وجماعة. ورحل سنة تسع وثلاثين، وسمع: ابن المقير، وابن الجميزي بمصر، وأبا الرضا التسارسي، ويوسف ابن المخيلي، وعبد الوهاب بن رواج، والظهير محمد ابن الجباب، وابن محارب القيسي، وابن ياقوت، والسبط بالإسكندرية. وحدث بالكثير، فروى عنه ابن الخباز: حدثنا في مشيخته التي حدث بها في سنة اثنتين وستين وستمائة. وكان شيخاً صالحاً، خيراً متنسكاً، متزهداً، مليح الشيبة، بشوش الوجه، حلو المحاضرة، متودداً. وقد قرأ بعض سماعاته على الشيوخ، وكان محبا للحديث ويحفظ متونا كثيرة، سمعت منه جماعة أجزاء. وتوفي إلى رحمة الله في ليلة الجمعة سلخ شوال. سنة خمس وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٣٧٣) ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد [٢/ ٢٩٦]. (١٦) وهو: عيسى بن أبي محمد بن عبد الرزاق بن هبة الله بن كتائب الصالحي ضياء الدين، أبو محمد المعروف بابن المغازي، كان أبوه شيخ مغارة الدم. سمع على الحسين بن الزبيدي "صحيح البخاري" و"مسند الشافعي". وعلى أبي المنجا بن اللتي "مسند الدارمي" ومسند عبد بن حميد. وسمع من ابن صباح حضوراً ومن الاربلي وسمع من جعفر الهمداني وعدة. أخذ عنه المحب والمقاتلي والواني والطلبة. ومات في ثالث ربيع الآخر سنة أربع وسبعمائة عن ثمانين سنة بصالحية دمشق. أعيان العصر وأعوان النصر [٣/ ٧٢٢] ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم (١٥٨٩). (١٧) وهو: محمد بن عمر بن عبد الملك، الخطيب، جمال الدين، أبو البركات الدَّينوري، الصوفي، الشافعي، خطيب كفربطنا. ولد سنة ثلاث عشرة وستمائة بالدينور، وقدم مع والده الزاهد القدوة عز الدين من البلاد، وسكن بسفح قاسيون. واشتغل جمال الدين في صباه بالحديث ونسخ الأجزاء. وسمع من الناصح ابن الحنبلي وأبي عبد الله ابن الزبيدي والفخر الإربلي والضياء المقدسي وطائفة. وكان شيخاً، عالماً، فاضلاً، مهيباً، مليح الشكل، حسن الأخلاق، حلو المجالسة، محبباً إلى أهل كفربطنا، وله أصحاب ومحبون يعتقدون فيه. وكان خيراً، حسن الديانة. أقام في خطابة القرية بضعاً وعشرين سنة، وتأهل، وجاءته الأولاد، ونسخ الكثير بخطه. وكان حسن العقيدة، مقبلاً على الأثر والسنة. سمع منه: الشيخ علي الموصلي وابن الخباز وابن العطار والبرزالي وابن مسلم، وطائفة. توفي في رجب، توفي سنة ست وثمانين وست مائة، وولي الخطابة بعده ولده عزيز الدين إبراهيم، فبقي المؤذن ينوب عنه إلى أن بلغ، ثم عزل بكمال الدين ابن خلكان. تاريخ الإسلام رقم (٣٤٨) الوافي بالوفيات [٤/ ١٨٤]. (١٨) وهو: سليمان بن إبراهيم بن بدران ابن القائد، شهاب الدين الصالحي، الحنفي، المعروف بالسركسي. سمع من ابن الزبيدي، والفخر الإربلي، وابن صباح، والناصح، وجماعة. وكان مولده في سنة ثلاث وعشرين وستمائة، وتوفي في حادي عشر صفر، سنة خمس وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٣١٦). (١٩) وهو: الحسن بن علي بن عسكر، أخو الشيخة هدية. روى عن ابن اللتي وغيره، توفي في ربيع الأول، سنة اثنين وثمانين وستمائة، وكان قيم حمام، وصحب ابن الكمال وخدمه. تاريخ الإسلام رقم (٨١). (٢٠) وهو: ساعد بن سعد الله بن ثلاج، أبو سعد المحجي، الصالحي. حدث عن: ابن الزبيدي والفخر الإربلي ومات في ذي القعدة. سنة تسع وستين وستمائة. روى لنا عنه أبو الحسن بن العطار. تاريخ الإسلام رقم (٣٠٥). (٢١) وهو: عبد الدائم بن أحمد بن علي بن ربح، الشيخ الصالح، أبو أحمد المحجي، الصالحي، القباني. رجل جيد، متواضع، سمع: ابن الزبيدي وابن اللتي وابن المقير والإربلي والعلم ابن الصابوني وجعفرا الهمداني وجماعة. حدث عنه ابن الخباز في "معجمه" سنة اثنتين وستين. وعاش إلى هذا الوقت وسمعنا منه. وكان وزانا بسوق الجبل. توفي في تاسع جمادى الأولى بالجبل. سنة تسع وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٦٤٨). العبر في خبر من غبر [٣/ ٤٠٠]. (٢٢) وهو: أبو بكر بن عباس بن عجرمة بن أبي منصور الحجار، الصالحي. ولد سنة سبع عشرة وستمائة. وكان من رواة "صحيح البخاري"، عن ابن الزبيدي. وسمع منه الجماعة. وسمعت منه حديثين. وكان رجلاً مباركاً. توفي في مستهل جمادى الأولى. سنة خمس وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام رقم (٣٧٦). (٢٣) وهو: يوسف بن عبد الله بن محمد بن عطاء الحنفي. سمع على الحسين بن الزبيدي "صحيح البخاري" بالجامع المظفري بقراءة جماعة في مجالس آخرها يوم الخميس العاشر من ذي القعدة سنة ثلاثين وستمائة. ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد رقم (١٧١٨). (٢٤) وهو: إبراهيم بن الشيخ القدوة عبد الله بن يوسف بن يونس بن إبراهيم بن سليمان بن ينكو. الشيخ الزاهد، العابد، أبو إسحاق ابن الأرمني، ويقال الأرموي، نسبة إلى أرمينية. ولد سنة خمس عشرة وستمائة بجبل قاسيون. وسمع من: الشيخ الموفق بن قدامة، وابن الزبيدي، وغيرهما. روى عنه: ابن الخباز، وابن العطار، والمزي، وطائفة. وكان صالحاً، خيراً، ديناً، كبير القدر، مقصوداً للتبرك والزيارة. له أصحاب ومحبون، ولهم فيه عقيدة حسنة، ولما قدم الملك الأشرف دمشق من فتح عكا طلع إليه وزاره، وطلب منه الدعاء، ووصله. وذلك ليلة الجمعة رابع عشر رجب بعد العشاء. وقد حدث بكتاب «الأمر بالمعروف» لابن أبي الدنيا مرات، لأنه تفرد به، عن الشيخ الموفق. توفي في ثاني عشر المحرم، سنة اثنتين وتسعين وستمائة، وطلع إلى جنازته ملك الأمراء والأمراء والقضاة والعلماء. تاريخ الإسلام رقم (٩٩) البداية والنهاية [١٣/ ٣٩٢].