(٢) وهو: أحمد بن محمد بن محمد بن نصر الله، تاج الدين، أبو العباس العبدي الحموي، الشافعي، المعروف بابن المغيزل. ولد سنة اثنتين وستمائة، وسمع الحديث من ابن رواحة وابن الخازن، ومات بحماة في سابع عشر رجب. وكان فقيهاً، فاضلاً، مفتياً، مدرساً، متفنناً. ولي مشيخة الشيوخ بحماة ودرس بالعصرونية، ودخل بغداد وناظر بها وأكرم مورده. وكان صاحب ديانة وعبادة وخير ومهابة وورع. ترك المناصب لأولاده واشتغل بنفسه. وأولاده: زين الدين وناصر الدين وفخر الدين. وتوفي سنة سبع وثمانين وستمائة. تاريخ الإسلام [رقم: ٤٢٩] الوافي بالوفيات [٨/ ٨٢]. (٣) في "الدرر الكامنة" من هو بنفس الاسم إلى قوله نصر الله، ولكن ليس هو، إذ لقبه أمين الدين، والشيخ المترجم هنا اسمه زين الدين، ومن ترجمه ابن حجر وُلِدَ في سنة إحدى وسبعمائة، وهو ليس من طبقة هؤلاء الشيوخ هنا، فليس المقصود. وقد جاء في الوافي بالوفيات ما هو أقرب لترجمته، ولكن المشكل فيها أن اسم زين الدين مثل اسم أبيه تاج الدين، ففيها: (زين الدين ابن المغيزل، أحمد بن محمد ين محمد بن زين الدين ابن المغيزل الحموي الخطيب، أبو عبد الله ابن الشيخ تاج الدين خطيب الجامع الأسفل، سمع من شيخ الشيوخ شرف الدين عبد العزيز وتوفي سنة تسع وتسعين وستمائة). الوافي بالوفيات [٨/ ٨٢]. وفي تاريخ الإسلام للذهبي: زين الدين ابن المغيزل، هو الخطيب أبو عبد الله ابن الشيخ تاج الدين أحمد بن محمد بن محمد ابن المغيزل الحموي، خطيب الجامع الأسفل. سمع من شيخ الشيوخ عبد العزيز وتوفي بحماة في المحرم. سنة تسع وتسعين وستمائة. وهو الصحيح. تاريخ الإسلام [رقم: ٦٢٥] وفيه ترجمة أوضح ب [رقم: ٧٠٠] قال: محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن نصر الله، الخطيب، زين الدين ابن المحتسب تاج الدين الحموي ابن المغيزل. [المتوفى: ٦٩٩ هـ]. (٤) وهو: عبد اللطيف بن محمد بن محمد بن نصر الله. الإمام بدر الدين، أبو محمد العبدي، الحموي، الشافعي، الفقيه. إمام، عالم، مدرس، جيد الفتوى وافر الحرمة ببلده. صاحب مكارم ولطف وتواضع. وله نظم ونثر، كتب عنه شيخنا أبو الحسين اليونيني. وقد سمع ببغداد من أبي إسحاق الكاشغري وأبي بكر ابن الخازن وبمصر من الحسن بن دينار وأبي فصيد قايماز المعظمي وعبد الرحيم بن الطفيل وبحلب من ابن خليل وبحماة من صفية وجماعة، أخذ عنه البرزالي وكان خطيب حماة بالجامع الأعلى. توفي سنة تسعين وستمائة. تاريخ الإسلام [رقم: ٦٣٨]. (٥) في (و) تصحيفًا: (مكي). (٦) وهو: أحمد بن محسن- بضم الميم وفتح الحاء المهملة وكسر السين المهملة المشددة، ابن ملي باللام أيضاً، الشيخ نجم الدين المعروف بابن ملي، الأنصاري البعلبكي، الشافعي، المتكلم. وسمع من البهاء عبد الرحمن وأبي المجد القزويني، وابن الزبيدي وابن رواحة. واشتغل بدمشق وأخذ العربية عن أبي عمرو ابن الحاجب، والفقه عن ابن عبد السلام، والحديث عن الزكي المنذري، والأصول عن جماعة والفلسفة والرفض عن جماعة. ودرس وأفتى وناظر وأشغل وتخرج به الأصحاب. وكان متبحراً في العلوم، كثير الفضائل، أسداً في المناظرة، فصيح العبارة، ذكياً، متيقظاً، فارهاً، حاضر الحجة، حاد القريحة، مقداماً، شجاعاً. شغل مدة بدمشق ومدة بحلب. ودخل مصر غير مرة. وكان شهماً جريئاً، وكان يقول في الدرس: عينوا آية حتى نتكلم عليها. ثم يعينون ويتكلم على تفسيرها بعبارة جزلة كأنما يقرأ من كتاب. قرأ عليه البرزالي "موطأ القعنبي" وغير ذلك. وسمع منه الطلبة. وكان عارفاً بالحكمة والطب ومذهب الأوائل. وقد دخل بغداد وأعاد بالنظامية، ولد ببعلبك في رمضان سنة سبع عشرة وستمائة، وتوفي في جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام [رقم: ٥٨٥] طبقات الشافعية الكبرى [رقم: ١٠٥٥] توضيح المشتبه [٨/ ٢٧٤] وقد ذكره ابن حجر في لسان الميزان: [رقم: ٧١٩]. (٧) وهو: هبة الله بن محمود بن أبي القاسم بن أبي الفضائل بن أبي القاسم بن محمد، الشيخ الإمام الزاهد العالم الكامل الفقيه أمين الدين بن قرناص الخزاعي الحموي الشافعي. اشتغل بالفقه، وسمع جزء ابن عرفة من شيخ الشيوخ الأنصاري، وحدث بحماة وحلب ودمشق، وحج، وحدّث بمنى. كان مدرساً بحماة، فترك التدريس وصحب الفقراء، وأعرض عن المناصب، وغير ملبوسه. قال شيخنا علم الدين: قرأت عليه جزء ابن عرفة. وتوفي رحمه الله تعالى: سلخ شهر ربيع الآخر سنة سبع وعشرين وسبع مئة. ومولده سنة تسع وأربعين وست مئة. وتأسّف صاحب حماة كونه لم يحضر جنازته لأنه كان غائباً عن حماة، وكان قد عاده في مرضه. أعيان العصر وأعوان النصر [٥/ ٥٣٧]. (٨) وردت ترجمته عند الإمام الذهبي ولكن فيها خلاف في لقبه: فقال محيي الدين، مثل لقب أبيه، فقال: عبد الوهاب بن حمزة بن محمد، العدل، محيي الدين، قاضي حماة ابن محيي الدين حمزة البهراني، القضاعي، الحموي. ولد سنة إحدى وعشرين وستمائة، وسمع بحماة من عز الدين محمد بن يوسف بن عمر بن بهرور - بمهملتين -، " عوالي طراد " قال: أخبرتنا شهدة، وسماعه من ابن بهرور حضور، وسمع من ابن رواحة ويوسف بن خليل، وكان عنده فضيلة ونباهة. توفي في رمضان بحماة، سنة ثمان وثمانين وستمائة، وقد سمع من جدته صفية القرشية. وكان جد أبيه قاضيا بحماة. تاريخ الإسلام [رقم: ٥٠٩].