(٢) والثاني منهما: عبد الرحيم بن إدريس بن محمد بن مفرج بن إدريس بن مزيز الإمام زين الدين، أبو محمد الحموي التنوخي الشافعي قاضي المعرة، سمع من شيخ الشيوخ عبد العزيز، ببلده، ومن ابن أبي اليسر، وغيره بدمشق، ومن إسماعيل بن عزون، بمصر، روى لنا جزء ابن عرفة. وتوفي بتيزين من أعمال حلب على قضائها، في شهر رجب سنة ست عشرة وسبع مائة في عشر السبعين. ذكره البرزالي والذهبي في معجميهما. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [١/ ٣٨٧] الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٢٣٨٥]. (٣) وهو: علي بن حسن بن مكي بن حسن بن مزيز التنوخي الحموي الخياط، رحل به جده لأمه الشيخ تقي الدين إدريس إلى دمشق سنة سبعين وست مائة، فسمع من ابن أبي اليسر ثلاثيات المسند، ومن العماد محمد بن سالم بن صصرى جزء الأنصاري، ومن أبي بكر بن النشبي، ثم قدم دمشق مرة أخرى فسمع من الفخر الأول من حديث ابن الشخير، ومولده تقريبا سنة ست وسبعين وست مائة. الثامن من معجم الشيخة مريم [ص: ٣]. (٤) رسمت في (و) بدون نقط. (٥) وهو: عمر بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان القاضي الفقيه عز الدين أبو الفتح، ابن قاضي القضاة جمال الدين ابن الأستاذ، الأسدي، الحلبي، الشافعي. ولد سنة إحدى وعشرين وستمائة، وسمع الكثير من الموفق عبد اللطيف، ومن: ابن اللتي ويحيى بن جعفر ابن الدامغاني والعلم ابن الصابوني والفخر الإربلي وجماعة وكان فقيهاً، صالحاً، ديناً، متزهداً، متميزاً، درس بالمدرسة الظاهرية التي بظاهر دمشق وحدث " بسنن ابن ماجه " و" مسند الحميدي " و" معجم ابن قانع " وغير ذلك، وسمع منه خلق وهو آخر من روى بدمشق " سنن ابن ماجة " كاملاً. توفي في الثامن والعشرين من ربيع الأول ودفن بالمزة. سنة اثنين وتسعين وستمائة. تاريخ الإسلام [رقم: ١٣٠] طبقات الشافعية الكبرى [رقم: ١٢٣٣]. (٦) هناك الكثير من المترجَمين ممن اسمهم آقوش بن عبد الله، ولكن المشهور منهم أمراء، منهم عتيق نجم الدين أيوب الكامل، ولم أجد من هو عتيق عز الدين عبد العزيز، وأقرب من يمكن أن تكون الترجمة له، هو: آقوش بن عبد الله الشبلي الخازنداري الصفوي أبو سعيد، سمع من ابن عبد الدائم النجار الطبراني، وسمع من ابن أبي الخير، ويحيى بن أبي منصور الصيرفي، والقطب ابن أبي عصرون، وغيرهم، سمع منه الأئمة، مولده في سنة خمسين وست مائة، وتوفي في ربيع الآخر من سنة تسع وثلاثين وسبع مائة، بقرية أربد. أعيان العصر وأعوان النصر [١/ ٥٧٨] الرابع من معجم الشيخة مريم [ص: ٥].