للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

القاسمِ بن الشيخِ بشيرِ بن إبراهيمَ، والشرفُ عبدُ الخالقِ بن أبي محمدٍ علي سبطِ الشيخِ أبي الليثِ، وبدرُ الدِّينِ محمدُ بن عزِّ الدِّينِ إبراهيمَ بن عمادِ الدِّينِ علي البيساني، قاضِي اليمن، وشرفُ الدِّينِ إسماعيلُ بن مُوسى بن مياس، وإبراهيمُ بن حسنِ بن جعفرٍ الضَّريرُ المقرِئ، وعلاءُ الدِّينِ عليُّ بن مُوَفَّقِ الدِّيْنِ يحيى بن إسماعيلَ بن البارِزِيُّ، والحاجُّ يعقوبُ بن ياقوتَ بن عبدِ الله، وبدرُ الدينِ محمدُ بن خليلِ بن رسلانَ القائمُ بالمرستان، والزَّينُ عمرُ بن عبدِ الله بن عبدِ الله الخَيَّاطُ، والعزُّ أيبكَ بنِ عبدِ الله عتيقُ عَلَمِ الدِّينِ الحمصيِّ، وعلويُّ بن سعدِ اللهِ بن عبدِ الله المقرئ، وولده سعدُ اللهِ، وسنقرُ بن عبدِ اللهِ الخَرْدَفُوْشِيُّ، عتيقُ الحاجِّ قاسمٌ، والطَّواشِي شبلُ الدولةِ كافورُ الخادمُ السَّيفي (١)، والشمسُ أحمدُ بن عبدِ الله بن عبدِ الله الفَرَّاءُ، وعبدُ الملكِ بن إبراهيمَ بن عبدِ الملك النَّساجُ، وزينُ الدِّينِ عمرُ بن يوسفَ بن محمدٍ الإمام (٢)، وحسامُ الدِّينِ حسنُ بن بدرِ الدِّينِ بن محمودِ بن مارن الفقير، وعثمانُ بن سالمِ بن حسنٍ الخَرَّاطُ، والفقيرُ إلى اللهِ تعالى شرفُ الدينِ عبدُ الرحمنِ بن أبي محمدِ بن إسماعيلَ، وولديهِ محمدٌ وعليُّ، وجمالُ الدينِ محمدُ بن محمدِ بن عليٍّ، وفخرُ الدينِ أبو القاسمِ بن أبي نصرٍ عليٌّ، ومحيي الدِّينِ أحمدُ بن محمدِ بن محمدٍ، وفخرُ الدِّينِ محمدُ بن أحمدَ بن أبي القاسمِ، وفتحُ الدِّينِ أبو الفتحِ بن عبدِ اللهِ بن مُظَفَّرٍ (٣)، وزينُ الدِّينِ إسماعيلُ بن إبراهيمَ بن محمدٍ، وعبدُ الرَّحمنِ بن أحمدَ بن محمدٍ (٤)، وعبدُ اللهِ بن عليِّ بن محمدٍ (٥)، وعبدُ الرَّحمنِ بن محمدِ بن عبدِ الرَّحمنِ بن أحمدَ كاتبُ الطَّبَقَةِ، وولدُهُ محمدُ بنو قِرْنَاصَ.

وذكرَ جماعةً لهم فوتٌ، ذكره وأسماؤهم ثابتةٌ على نسخةِ الأصلِ، ثم قالَ بعدَ ذلكَ:

وأجازَ مولانا الشيخُ شرفُ الدِّينِ المسندُ المعينُ أعلاهُ الله قدوةً لمن فاتَهَ ما فاتَهَ، وأن يرووا عنه كذلكَ على شرطهِ، وصحَّ وثبتَ في مجالسٍ آخرُها ثامنُ عشرينَ شوال، من شهورِ سنةِ إحدى وسبعينَ وستمائةٍ، بحماةَ المحروسةِ بالجامعِ النوريِّ بالجانبِ الشرقيِّ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وآله وصحبهِ وأزواجِه، وسلم تسليماً كبيراً طيباً مباركاً فيه إلى يوم الدين.

نقله كما شاهده أحمدُ بن عبدِ الوهاب بن محمدٍ البكريُّ حامداً لله تعالى.


(١) وهو: كافور الطواشي، الأمير شبل الدولة أبو المسك الصوابي، الصالحي، النجمي، الصفوي، خزندار خزانة الشام. ولد سنة بضع وستمائة ظناً. وسمع من السخاوي وابن قميرة، وبمصر من عبد الوهاب بن رواج وغير واحد. وكان ديناً عاقلاً خيراً، يحب العلم وأهله، ويعجبه السماع والرواية. كتب عنه جماعة الطلبة، وحدثنا عنه أبو الحسن ابن العطار. توفي ليلة أول رمضان كابن بلبان بقلعة دمشق، وقد نيف على الثمانين. سنة أربعة وثمانين وستمائة. ذيل مرآة الزمان [٤/ ٢٧٠] تاريخ الإسلام [رقم: ٢٦٨].
(٢) ربما يكون: عمر بن يوسف بن محمد بن أحمد بن نابل بن عزاز المقدسي المرداوي زين الدين الحنبلي، ولد سنة إحدى وعشرين وستمائة، وسمع من أبي عبد الله ابن الزراد وزينب بنت الكمال، وأحضر على الشرف ابن الحافظ، سمع منه البرهان الحلبي المحدث، وحدث عنه أبو حامد بن ظهيرة في معجمه بالإجازة. الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٤٧٧].
(٣) وهو: أبو الفتح بن عبد الله بن مظفر بن عبد الله بن أبي الفتح بن محمد بن المحسن بن عبد الله بن طاهر بن الحسين الطاهري الخزاعي اشتهر بكنيته، ويقال اسمه مظفر فتح الدين، عرف بابن قرناص وبابن مزيز، ولد سنة تسع وأربعين وستمائة، بحماة وسمع من ابن اليسر وابن النشبي وغيرهما كتب عنه البرزالي، وقال كان من أعيان بلده وعدولها، ومات في منتصف المحرم سنة ثلاثين وسبعمائة بحماة. الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة [رقم: ٥٩٧].
(٤) يوجد الكثير ممن هم بهذا الاسم ويصلح أن يكون معاصراً لهؤلاء الشيوخ، وربما في السماعات التالية تتوضح هذه الأسماء، ومن هذه الأسماء: عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن مفلح، المقدسي، الصالحي، قيم المدرسة الشامية. روى عن ابن الزبيدي، وابن اللتي، أخذ عنه ابن الخباز، وابن البرزالي، وغيرهما، ومات في ربيع الأول. سنة اثنتين وثمانين وستمائة. تاريخ الإسلام [رقم: ٩٢]. وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أحمد بن يونس الصالحي الحداد الأمواسي، ولد سنة بضع وخمسين، وروى لنا عن ابن عبد الدائم، إلا أنه لا تنبغي الرواية عنه حكوا لي عنه مصائب، والله يصلحه المسكين. توفي في صفر سنة اثنتين وثلاثين وسبع مائة. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [١/ ٣٥٦] ..
(٥) هذا العَلَمُ كسابقهِ، تشابه مع غيره من الأسماء إذا لا يميزه عن غيره كنية أو لقب، وربما يكون: عبد الله بن علي بن محمد بن علي بن البالسي أبو محمد الدمشقي الحريري، سمع مكي بن علان، والبلخي، وحضر ابن قميرة وطائفة. مولده سنة اثنتين وأربعين وست مائة، ومات في أول سنة خمس وسبع مائة. معجم الشيوخ الكبير للذهبي [١/ ٣٢٨].