[ (٢) ] في (خ) ، (ج) : «أنسا يصف» . [ (٣) ] (فتح الباري) : ٦/ ٦٩٩- ٧٠٠، كتاب المناقب، باب (٢٣) صفة النبي صلى اللَّه عليه وسلم، حديث رقم (٣٥٤٧) ، (٣٥٤٨) ، ١٠/ ٤٣٦، كتاب اللباس، باب (٦٨) الجعد، حديث رقم (٥٩٠٠) . قوله: «وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء» أي بل دون ذلك، ولابن أبى خيثمة من طريق أبى بكر بن عياش، قلت لربيعة: جالست أنسا؟ قال: نعم، وسمعته يقول: شاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عشرين شيبة هاهنا يعنى النعفقة. ولإسحاق بن راهويه، وابن حبان، والبيهقي من حديث ابن عمر: كان شيب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم نحوا من عشرين شعرة بيضاء في مقدمة. وقد اقتضى حديث عبد اللَّه بن بسر أن شيبة كان لا يزيد على عشر شعرات لإيراده بصيغة جمع القلة، لكن خصّ ذلك بعنفقته فيحمل الزائد على ذلك في صدغيه كما في حديث البراء. لكن وقع عند ابن سعد بإسناد صحيح، عن حميد، عن أنس في أثناء حديث قال: ولم يبلغ ما في لحيته من الشيب عشرين شعرة، وقد روى ابن سعد أيضا بإسناد صحيح، عن ثابت، عن أنس، قال: ما كان في رأس النبي صلى اللَّه عليه وسلم ولحيته إلا سبع عشرة أو ثماني عشرة. ولابن أبى خيثمة من حديث حميد عن أنس: لم يكن في لحية رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عشرون شعرة