للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جزى الله خيرا من إمامٍ وباركت ... يد الله فِي ذاك الأديم الممزق

فمن يسع أو يركب جناحي نعامة ... ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق

قضيت أمورا ثم غادرت بعدها ... بوائق فِي أكمامها لم تفتق

فما كنت أخشى أن يكون وفاته [١] ... بكفى سبتني أزرق العين مطرق [٢]

ويروى بكفى سبنت، والسبنتى: النمر الجريء. وقد تمد السبنتاء.

والمطرق: الحنق، قال الملتمس:

فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى ... مساغا لنابيه الشجاع لصمّما [٣]

(١٨٧٩) عمر بْن سراقة بْن المعتمر بْن أنس القرشي العدوي.

شهد بدرا هُوَ وأخوه عَبْد اللَّهِ بْن سراقة. وقال مصعب فِيهِ: عَمْرو بن سراقة.

(١٨٨٠) عمر بْن سَعْد،

أَبُو كبشة الأنماري، هُوَ مشهور بكنيته، وقد قيل: إن اسم أَبِي كبشة سَعْد بْن عَمْرو، والأول أصح. يعد فِي أهل الشام، وأكثر حديثه عندهم. وقد روى عنه الكوفيون.

(١٨٨١) عمر بْن سُفْيَان بْن عبد الأسد بْن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم،

أخو الأسود بْن سُفْيَان، وهبار بْن سُفْيَان، كَانَ ممن هاجر إِلَى أرض الحبشة.

(١٨٨٢) عمر بْن أَبِي سَلَمَة بْن عبد الأسود بن هلال بن عبد الله بن عمر بْن مخزوم القرشي الْمَخْزُومِيّ،

ربيب رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أمه أم سلمة المخزومية أم المؤمنين، يكنى أَبَا حفص. ولد فِي السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة.


[١] في أسد الغابة: مماته.
[٢] السبنتى: النمر. وقيل الأسد.
والبيت منسوب في اللسان إلى الشماخ في رثاء عمر بن الخطاب. قال: قال ابن بري:
البيت لمزرد أخى الشماخ (سبت)
[٣] اللسان- صمم.

<<  <  ج: ص:  >  >>