للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما أبو أمامة فهو أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن الحارث بن مجدعة بن عمرو بن (حنش) (١) بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، أخي الخزرج (ابني حارثة) (٢) -وقد سلف باقي نسبهم في الأنصار- الأنصاري الأوسي المدني الصحابي (ابن الصحابي) (٣).

أمه: حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة النقيب. سمي باسمه، وكني بكنيته، فعل ذَلِكَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فإن أبا أمامة أوصى ببناته إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فزوج حبيبة سهل بن حنيف فولدت لَهُ أسعد هذا، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكناه بكنية جده لأمه واسمه وبرَّك عليه.

روى لَهُ الجماعة عن الصحابة والنسائي وابن ماجه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مات سنة مائة عن نيف وتسعين سنة (٤).


= الدراوردي، وعبد الرحمن بن إسحاق المدني، وإبراهيم بن سعد الزهري، وأخرج لَهُ مسلم أيضًا، قَالَ الواقدي: مات بعد الأربعين ومائة رحمه الله تعالى). اهـ.
وفيه نظر، فقد تقدمت ترجمة المصنف لصالح بن جيسان في حديث (٧).
(١) هذِه الكلمة مكانها في (ج) بياض، وفي (ف): حنيس، والمثبت من "طبقات ابن سعد" ٥/ ٨٢ وهو الصواب.
(٢) في (ج) ابن الحارث.
(٣) من (ف).
(٤) اختلف سماع أبي أمامة من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومن عده في الصحابة عده لأنه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه.
قال البغوي في "معجم الصحابة" ١/ ٩٣ (١٩): ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه، وقال ابن أبي حاتم في "المراسيل" (١٨): ليست له صحبة، ولأبيه صحبة. =