وقال أبو عمر في "الاستيعاب" ١/ ١٧٦ (٣٣): ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل وفاته بعامين، وقال: لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا ولا صحبه، وإنما ذكرناه لإدراكه النبي - صلى الله عليه وسلم - بمولده، وقال الذهبي في "السير" ٣/ ٥١٧ - ٥١٨: ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه فيما قيل. وقال: قال أبو معشر السندي: رأيت أبا أمامة وقد رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال العلائي في "جامع التحصيل" (٣٠): ولد في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - وليست له صحبة، وما روى عنه فهو مرسل، وذكره مغلطاي في "الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة" ١/ ٦٤ (٢٥) وقال: قال العسكري: له رؤية ويدخلونه في الصحابة، ولا تصح صحبته، وقال ابن أبي داود: له صحبة، ورد قوله جماعة من الأئمة، وذكره في جملة الصحابة جماعة منهم: أبو عمر، أبو نعيم، وابن منده. ورجح عدم صحة سماعه أيضًا الحافظ في "الفتح" ١/ ٧٣، وفي "التهذيب" ١/ ١٣٤ - ١٣٥. وانظر تمام ترجمته في المصادر المذكورة آنفًا، وكذا في: "أسد الغابة" ١/ ٨٧ (١٠٠)، "تهذيب الكمال" ٢/ ٥٢٥ (٤٠٣)، "الإصابة" ١/ ٩٧ (٤١٤). (١) من (ف). (٢) في (ج): وثلاثين، وما أثبتناه من (ف) وهو الصواب.