للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(تلبس سبعون) (١) ألف حُلة مثل شقائق النعمان، إذا أقبلت يتلألأ وجهها ساطعًا كما تتلألأ الشمس لأهل الدنيا، إذا أقبلت ترى كبدها من رقة ثيابها وجلدها، في رأسها سبعون ألف ذؤابة من المسك، لكل ذؤابة منها وصيفة ترفع ذيلها (٢).

وما ذكره في معنى {وَزَوَّجْنَاهُم}: أنكحناهم سيأتي الكلام عليه في بَابه (٣).

و (قَيْد الرمح): قدره وقيسه.

و (النصيف): الخمار. قاله صاحب "العين" (٤).

قَالَ النابغة:

سقط النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه … فتناولته واتقتنا باليد

وقيل: المِعْجَر؛ ذكره الهروي.

فائدة:

أسلفنا بعضها: قَالَ الأزهري في "تهذيبه" عن النضر: الشهيد: الحي. وقال ابن الأنباري: سُمي (٥)؛ لأن الله وملائكته شهود له


(١) كذا في الأصول، وكتب فوفها في الأصل: كذا.
[قلت: على ما جاء هنا فحقها النصب؛ -أي: تكتب بالياء- إلا أنه بعد مراجعة مصادر التخريج وجد أن كلمة (تلبس) لعلها محرفة من (عليها) والله أعلم].
(٢) ساق العيني ما ساقه المصنف في وصف الحور، ثم عقب قائلا: وهذِه الأحاديث والآثار" نقلتها من "التلويح"، وما وقفت على أصلها. اهـ. انظر: "عمدة القاري" ١١/ ٣٣٤.
(٣) سيأتي قبل حديث (٤٨٢٠) كتاب: التفسير، سورة {حم (١)} الدخان.
(٤) "العين" ٧/ ١٣٣، مادة: صنف.
(٥) في هامش الأصل: سقط: (بذلك) أو (شهيدًا) أو نحو هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>