للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المجاهدين في أهله فيخونه (فيهم) (١) إلا وقف له يوم القيامة، فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنكم؟ " وفي لفظ له: "خذ من حسناته ما شئت" فالتفت إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "فما ظنكم" (٢).

ولابن أبي عاصم في كتاب "الجهاد" من حديث عمر بن الخطاب مرفوعًا: "من أظل رأس غاز أظله الله يوم القيامة، ومن جهز غازيًا حتى يستقل كان له مثل أجره حَتَّى يموت أو يرجع" (٣).

ومن حديث سهل بن حنيف مرفوعًا: "من أعان مجاهدًا في غزوة أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله" (٤).

ومن حديث أبي هريرة مرفوعًا: "من لم (يغزو) (٥) أو يجهز غازيًا أو يخلف غازيًا في أهله بخير أصابه الله -عَزَّ وَجَلَّ- بقارعة يوم القيامة" (٦).

ومن حديث أبي أمامة مثله سواء (٧)، وللحاكم -وقال: صحيح الإسناد- من حديث أبي سعيد: "من خلف الخارج في أهله وماله بخير كان له مثل نصف (أجر) (٨) الخارج" (٩).


(١) من (ص ١).
(٢) مسلم (١٨٩٧).
(٣) "الجهاد" ١/ ٢٩٧ (٩٢).
(٤) السابق ١/ ٣٠٣ (٩٣).
(٥) كذا في الأصل، والجادة أن تكتب بلا واو؛ والمثبت له وجهان في اللغة صحيحان، إما على أنها على لغة لبعض العرب يجرون الفعل المعتل مُجْرى الصحيح، وإما أن تجرى على طريقة الإشباع، بأن تعرب بحذف حرف العلة، فتصير الزاي مضمومة، فتشبع حركتها فتنتج الواو حركة إشباع. وقد تكلمنا على هذِه الظاهرة مرارًا.
(٦) "الجهاد" ١/ ٣١٠ - ٣١١ (٩٨).
(٧) السابق ١/ ٣١٢ (٩٩).
(٨) من (ص ١).
(٩) "المستدرك" ٢/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>