(٢) من (ف). (٣) أما والده المسيب بن حزن، فهاجر مع أبيه حزن، وكان المسيب ممن بايع تحت الشجرة. رواه سفيان عن طارق بن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال: شهدت بيعة الرضوان تحت الشجرة معهم، ثم أنسوها من العام المقبل. انظر: "الاستيعاب" ٣/ ٤٥٧ (٢٤٣٦). وانظر تمام ترجمته في: "معجم الصحابة" ٣/ ١٢٦ (١٠٩٩)، "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٥٩٨ (٢٧٧٦)، "أسد الغابة" ٥/ ١٧٧ (١٤٩٢١)، "الإصابة" ٣/ ٤٢٠ (٧٩٩٦). وترجمنا للمسيب هنا؛ لأن المصنف رحمه الله لم يترجم له في أول حديث ذكر في سنده المسيب، وهو الحديث الآتي برقم (١٣٦٠) كتاب: الجنائز، باب: إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا الله. وأما جده حزن بن أبي وهب، فكان من المهاجرين، ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي أخذ الحجر الأسود من الكعبة حين أرادت قريش أن تبني الكعبة، وقيل: الذي رفع الحجر، أبو وهب والد حزن. "أسد الغابة" ٢/ ٤ (١١٥٢)، وانظر تمام ترجمته في "معجم الصحابة" للبغوي (١١٥٢)، "معجم الصحابة" لابن قانع ١/ ١٩٦ (٢٢٤)، "معرفة الصحابة" ٢/ ٨٦٩ (٧٣٦)، "الإصابة" ١/ ٣٢٥ (١٧٠١). أما قول المصنف: أسلما يوم الفتح. قاله مصعب الزبيري، وقد رده غير واحد ممن ترجم لهما، منهم الحافظ في "الإصابة". وقال النووي: المسيب وأبوه صحابيان هاجرا إلى المدينة، وكان المسيب ممن بايع تحت الشجرة في قول، وقال مصعب: لا يختلف أصحابنا أن المسيب وأباه من مسلمة الفتح، قال أبو أحمد العسكري: أحسب مصعبًا وهم؛ لأن المسيب حضر في بيعة الرضوان، وشهد اليرموك. اهـ. "تهذيب الأسماء واللغات" ٢/ ٩٥.